فيرغسون: مهمة غوارديولا في إنجلترا «صعبة».. وليستر يستحق اللقب

رغم إقراره بامتلاك المدرب الإسباني «قدرات تدريبية كبيرة»

فيرغسون: مهمة غوارديولا في إنجلترا «صعبة».. وليستر يستحق اللقب
TT

فيرغسون: مهمة غوارديولا في إنجلترا «صعبة».. وليستر يستحق اللقب

فيرغسون: مهمة غوارديولا في إنجلترا «صعبة».. وليستر يستحق اللقب

يعتقد السير أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد السابق، أن بيب غوارديولا سيحتاج إلى وقت للتأقلم مع أسلوب اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عندما يتولى قيادة مانشستر سيتي في يوليو (تموز) المقبل، لكنه رشح المدرب الإسباني لتحقيق النجاح.
وأحرز غوارديولا كثيرا من الألقاب في إسبانيا وألمانيا مع برشلونة وبايرن ميونيخ على الترتيب، لكن فيرغسون يرى أن الكرة الإنجليزية - المعروفة بسرعتها ومتطلباتها البدنية - ستمثل تحديا جديدا بالنسبة لهذا المدرب.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن فيرغسون الفائز مدربًا بالدوري الإنجليزي 13 مرة، قوله: «دون شك، فإن بيب صاحب عمل رائع، ولديه قدرات تدريبية كبيرة، ولا شك في ذلك. أبرم مانشستر سيتي صفقة ناجحة بضمه». وأضاف: «لكن بيب لن يجد المهمة سهلة، فكرة القدم الإنجليزية ليست سهلة. كل مدرب أجنبي جاء إلى إنجلترا يستطيع قول ذلك. آرسين فينغر (مدرب آرسنال) كان يتحدث عن هذا الأمر بعد أشهر من قدومه، وكذلك كان الأمر بالنسبة لجوزيه مورينهو».
ورشح فيرغسون فريق ليستر سيتي، الذي يتصدر الدوري بفارق خمس نقاط عن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثاني قبل سبع جولات على النهاية، لإحراز اللقب لأول مرة في تاريخه.
وقال أكثر المدربين فوزا بالدوري الإنجليزي الممتاز: «الأمر بيد ليستر، وهو أفضل فريق دون شك على مدار الموسم، ويستحق اللقب». وأضاف: «توتنهام فقط يمثل خطرا بالنسبة لليستر، لكن ليستر يملك أفضلية، وأعتقد أنه سيفوز باللقب».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».