في حين أصدرت محكمة مصرية أمس أحكاما بسجن العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين «المحظورة»، بعد تورطهم في أحداث عنف جرت قبل عامين، قتل ثلاثة «عناصر إرهابية» في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن المصري في شمال سيناء، التي تشهد مواجهات مستمرة.
وقال العميد محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أمس إن «ثلاثة من العناصر الإرهابية قتلوا خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بالشيخ زويد في سيناء».
وأوضح المتحدث في بيان نشر بصفحته على موقع «فيسبوك» أن عناصر الجيش الثاني الميداني اشتبهوا في ثلاثة أشخاص في «كمين غير مدبر» على أحد محاور التحرك بقطاع الشيخ زويد، وقال إنه «أثناء محاولة توقيفهم قاموا بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات»، مضيفا أن إطلاق النار بين الجانبين نتج عنه «مقتل العناصر الثلاثة»، وأنه تم العثور بحوزتهم على أسلحة.
وتشن القوات المسلحة تعاونها الشرطة حملات أمنية مستمرة لتعقب الجماعات المسلحة في شمال سيناء، التي نفذت كثيرا من الهجمات الإرهابية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو (تموز) 2013.
في السياق ذاته، قضت محكمة جنايات القاهرة في جلستها أمس بسجن 23 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين لمدد تتراوح بين 10 سنوات والمؤبد (25 عاما)، وذلك بعد إدانتهم بالتورط في أعمال عنف وقعت في يوليو 2013 في محيط مبنى اتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو).
وتعود القضية إلى اشتباكات اندلعت بين الأمن ومؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي في 5 يوليو 2013 داخل محيط ماسبيرو، نتج عنها مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات. وقضت المحكمة بمعاقبة 15 متهما بالسجن المؤبد، وتغريم كل منهم 20 ألف جنيه، كما عاقبت ثلاثة متهمين آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، فيما عاقبت 5 آخرين بالسجن المشدد 10 سنوات.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين ارتكاب تهم «التجمهر، وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة، والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدي على المواطنين، والتلويح بالعنف، وتكدير السلم العام».
مقتل 3 إرهابيين في تبادل لإطلاق النار مع الأمن المصري
أحكام تصل للمؤبد بحق 23 من أنصار «الإخوان» في أحداث عنف
مقتل 3 إرهابيين في تبادل لإطلاق النار مع الأمن المصري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة