حارس النصر يغيب عن مواجهة التعاون

الإسباني كانيدا يعاني من أزمة «مهاجمين»

عبد الله العنزي لن يشارك أمام التعاون («الشرق الأوسط»)
عبد الله العنزي لن يشارك أمام التعاون («الشرق الأوسط»)
TT

حارس النصر يغيب عن مواجهة التعاون

عبد الله العنزي لن يشارك أمام التعاون («الشرق الأوسط»)
عبد الله العنزي لن يشارك أمام التعاون («الشرق الأوسط»)

تأكد غياب عبد الله العنزي حارس مرمى فريق النصر عن لقاء فريقه أمام التعاون والمقرر في العاصمة الرياض، وذلك ضمن الجولة الـ21 من دوري المحترفين السعودي.
وفضل الجهاز الفني إراحة العنزي الذي وجد طوال فترة توقف المنافسات المحلية في غرفة العلاج، حيث شارك منذ يومين فقط في التدريبات الجماعية، كما تضاءلت فرصة المهاجم محمد السهلاوي بالمشاركة في لقاء الغد، وغادر السهلاوي ظهر أمس متوجهًا إلى سلطنة عمان، وذلك لفوزه بإحدى الجوائز الرياضية الخليجية، ومن المتوقع أن يكون حاضرًا في تدريبات الفريق اليوم، كما من المنتظر أن يشارك في تدريبات اليوم المحترف المالي مايغا بعد وصوله يوم أمس للرياض.
في السياق ذاته، وقع المدرب الإسباني كانيدا في حيرة كبيرة، حيث يغيب نايف هزازي بداعي الإيقاف الداخلي لمغادرته معسكر المنتخب السعودي الأول في وقت سابق دون إذن، كما يعتبر الراهب غير جاهز بشكل تام بسبب عودته من الإصابة، ورغم وصول مايغا المتأخر، إلا أنه من المرجح أن يبدأ لقاء التعاون بشكل أساسي في خط الهجوم.
وكان الفريق الأول قد واصل استعداداته للقاء الغد بإغلاق التدريبات كما جرت عادة النصراويين منذ ما يقرب من 9 سنوات.
ومن المتوقع أن يدخل كانيدا لقاء التعاون بتشكيل مكون من: في حراسة المرمى حسين شيعان، وفي خط الدفاع حسين عبد الغني، ومحمد حسين، وعمر هوساوي، وخالد الغامدي، وفي خط الوسط إبراهيم غالب، وعبد العزيز الجبرين، وشايع شراحيلي، وأدريان ميرزفيسكي، ويحيى الشهري، وفي خط الهجوم المالي موديبو مايقا.
من جانب آخر، التحق اللاعب أحمد الفريدي بالتدريبات الجماعية للفريق مع التزامه بالبرنامج المعد من مركز التأهيل الفرنسي من أجل إنزال وزنه.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».