أسواق العالم تنتظر حديث يلين اليوم عن السياسات النقدية

ارتفاع طفيف للنفط.. والذهب يهوي إلى أدنى مستوى في شهر

أسواق العالم تنتظر حديث يلين اليوم عن السياسات النقدية
TT

أسواق العالم تنتظر حديث يلين اليوم عن السياسات النقدية

أسواق العالم تنتظر حديث يلين اليوم عن السياسات النقدية

سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا أمس الاثنين ليواصل الخام المكاسب التي حققها في الأسابيع الأخيرة فوق مستوى 40 دولارا للبرميل، مع استمرار التفاؤل بإمكانية تنفيذ اتفاق بين كبار المنتجين لتثبيت الإنتاج خلال الشهر المقبل. بينما هبطت أسعار الذهب، الذي يعد أحد الملاذات الآمنة، إلى أدنى مستوى في شهر أمس، مدفوعا بصعود الدولار، وذلك عقب تصريحات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) تنبئ برفع أسعار الفائدة، بما يشير إلى احتمال أن تكون الزيادة التالية الشهر المقبل، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى الولايات المتحدة اليوم، انتظارا لمتابعة تصريحات رئيسة الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين عن الاقتصاد الأميركي والسياسة النقدية.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة أمس تسعة سنتات، ليصل إلى 40.54 في تمام الثانية عشرة بتوقيت غرينتش. وكان عقد الخام هبط 76 سنتا، أو ما يقارب اثنين في المائة الأسبوع الماضي، في أول انخفاض خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة. كما ارتفع الخام الأميركي في عقود شهر أقرب استحقاق بمعدل 49 سنتا، ليصل إلى 39.85 دولار للبرميل. وقفزت أسعار النفط نحو 50 في المائة من أدنى مستوياتها في عدة سنوات، والذي بلغته في يناير (كانون الثاني) الماضي، بفعل مخاوف من تخمة المعروض. وتلقت الأسعار دعما من تعطل بعض الإمدادات في نيجيريا والعراق، بالإضافة إلى خطط كبار المنتجين لتجميد الإنتاج عند مستويات يناير. ومن المقرر أن يلتقي منتجون من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وخارجها في العاصمة القطرية الدوحة يوم 17 أبريل (نيسان) المقبل لمناقشة المقترحات.
وانخفض إنتاج الخام الأميركي للشهر الثالث في ديسمبر (كانون الأول) الماضي عند 9.26 مليون برميل يوميا جراء تراجع إنتاج النفط الصخري، على الرغم من زيادة إنتاج الحقول البحرية وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية. وكانت إدارة الطاقة قالت في وقت سابق من هذا الشهر إن إنتاج النفط الصخري الأميركي من المتوقع أن يسجل ثاني أكبر تراجع شهري على الإطلاق في أبريل المقبل عند نحو 106 آلاف برميل يوميا.
وعلى صعيد المعادن الثمينة، هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في شهر أمس تحت ضغط صعود الدولار، بعد تصريحات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الفيدرالي تنبئ برفع أسعار الفائدة، بما يشير إلى احتمال أن تكون الزيادة التالية الشهر المقبل. ويمثل هذا الهبوط مزيدا من الخسائر للمعدن الأصفر، الذي سجل الأسبوع الماضي أكبر انخفاض منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث صعد الدولار بفعل توقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية قريبا.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.93 في المائة، إلى 1210.00 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول ظهر أمس بتوقيت غرينتش. وكان المعدن الأصفر لامس خلال الجلسة أدنى مستوى منذ 23 فبراير (شباط) عند 1208.15 دولار للأوقية. وكان الذهب هبط ثلاثة في المائة الأسبوع الماضي. ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 15.19 دولار للأوقية، في حين زاد البلاديوم 0.7 في المائة إلى 578 دولار للأوقية، والبلاتين 0.6 في المائة إلى 950.10 دولار للأوقية.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في أسبوع ونصف الأسبوع أمام سلة من العملات، خاصة أمام الين واليورو في المبادلات الآسيوية، مواصلا مكاسب الأسبوع الماضي، مع زيادة التوقعات برفع أسعار الفائدة الأميركية في أبريل.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.