غالبية الفرنسيين يرفضون إلغاء بطولة كأس أوروبا

استطلاع للرأي يؤكد أن ملاعب يورو 2016 «محمية جيدًا»

أحد أعضاء فرقة استعراضية يقوم بحركات وسط العاصمة الفرنسية للترويج ليورو 2016 (أ.ف.ب)
أحد أعضاء فرقة استعراضية يقوم بحركات وسط العاصمة الفرنسية للترويج ليورو 2016 (أ.ف.ب)
TT

غالبية الفرنسيين يرفضون إلغاء بطولة كأس أوروبا

أحد أعضاء فرقة استعراضية يقوم بحركات وسط العاصمة الفرنسية للترويج ليورو 2016 (أ.ف.ب)
أحد أعضاء فرقة استعراضية يقوم بحركات وسط العاصمة الفرنسية للترويج ليورو 2016 (أ.ف.ب)

رفض 79 في المائة من الفرنسيين إلغاء بطولة كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها بلادهم من 10 يونيو (حزيران) إلى 10 يوليو (تموز) المقبلين، رغم التهديدات الإرهابية، حسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس. وأجرت شركة أودوكسا الاستطلاع لـ«أر تي إل» و«ويناماكس»، وشمل 1003 فرنسيين أعطوا أجوبتهم عبر الإنترنت عبر يومي الخميس والجمعة الماضيين، أي بعد يومين وثلاثة أيام من الاعتداءات التي ضربت بروكسل.
وردا على سؤال حول إلغاء البطولة التي ستقام في فرنسا بسبب التهديدات الإرهابية، أجاب 79 في المائة من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع بالرفض، في حين رفض 58 في المائة منهم إزالة مناطق تجمع المشجعين أمام شاشات عملاقة في وسط المدن.
واعتبر 72 في المائة من المستطلعين أن الملاعب الفرنسية «محمية جيدا».
وضربت أوروبا سلسلة تفجيرات في الأشهر الماضية، أكبرها في العاصمة الفرنسية باريس بالذات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أوقعت 130 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى، في الوقت الذي كانت تقام فيه مباراة دولية بين منتخبي ألمانيا وفرنسا على ملعب «سان دوني».
وجاءت اعتداءات بروكسل الثلاثاء الماضي والتي أوقعت 31 قتيلا و300 جريح، مما أدى إلى نقل الاتحاد البلجيكي مباراة منتخبه مع نظيره البرتغالي من بروكسل إلى ليريا، لتزيد الأسئلة المتعلقة بالأمن خلال نهائيات كأس أوروبا.
ورفض وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازانوف بعد اعتداءات بروكسل «الاستسلام للإرهاب»، مؤكدا الإبقاء على إقامة التظاهرات الرياضية كما هو مقرر. كما أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أكد أنه لا يفكر بإمكانية إقامة نهائيات كأس أوروبا من دون جمهور، مشيرا إلى أنه يعمل على «خطط طوارئ» بسبب المخاوف الأمنية. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي البرتغالي - الأميركي بدرو بينتو: «نحن واثقون بأنه ستتخذ كل الإجراءات الأمنية من أجل إقامة نهائيات أوروبية آمنة واحتفالية، وبالتالي لا توجد هناك أي مخططات لإقامة المباريات خلف أبواب موصدة»، وتابع الصحافي الرياضي السابق في شبكة «سي إن إن» الأميركية في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «لكننا نعمل على خطط طوارئ وعلى سيناريوهات متعددة تتعامل مع حالات أزمة وذلك لأننا نأخذ سلامة جميع المشاركين على محمل الجد».
ويأتي تصريح بينتو بعد الموقف الذي صدر عن نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الإيطالي جانكارلو ابيتي الذي أشار إلى أنه لا يجب استبعاد فرضية إقامة مباريات كأس أوروبا 2016 دون جمهور بسبب المخاوف الأمنية.
وقال إبيتي لوسائل الإعلام الإيطالية الثلاثاء الماضي: «من وجهة نظر فنية، فإن خطر إقامة المباريات خلف أبواب موصدة قائم على الدوام لأننا نتحدث عن بطولة يجب أن تقام مبارياتها (أي لا يمكن إلغاء البطولة). لا يمكن تأجيل المباريات إلى موعد لاحق. لكن لا يبدو أن هذا الموضوع (إقامة المباريات دون جمهور) يشكل أولوية في الوقت الحالي».
وتعتبر مناطق المشجعين مصدر القلق الأساسي للسلطات لأنها ستستقبل مئات آلاف الأشخاص من كل أنحاء القارة الأوروبية.
وسبق للسلطات الفرنسية أن أكدت بأن الإجراءات الأمنية في الملاعب ستعزز بسبب الاعتداءات.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.