غواتيمالا تصدم الولايات المتحدة.. ونزهة مكسيكية في كندا

في تصفيات «كونكاكاف» المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018

فرحة مكسيكية بتخطي كندا (أ.ف.ب)
فرحة مكسيكية بتخطي كندا (أ.ف.ب)
TT

غواتيمالا تصدم الولايات المتحدة.. ونزهة مكسيكية في كندا

فرحة مكسيكية بتخطي كندا (أ.ف.ب)
فرحة مكسيكية بتخطي كندا (أ.ف.ب)

مني منتخب الولايات المتحدة بخسارة مفاجئة أمام مضيفه غواتيمالا صفر - 2 الجمعة في الجولة الثالثة من الدور الرابع لتصفيات كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات مونديال روسيا 2018، فيما خاضت المكسيك نزهة في الأراضي الكندية.
في المجموعة الثالثة، حققت غواتيمالا فوزها الثاني على التوالي وأصبحت ثانية، فيما تراجعت الولايات المتحدة إلى المركز الثالث. ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور الخامس الحاسم الذي يقام بنظام المجموعة، ويتأهل منه أول ثلاثة منتخبات إلى المونديال ويخوض الرابع ملحقا دوليا أمام خامس التصفيات الآسيوية.
على ملعب «ماتيو فلوريس» في غواتيمالا، سجل المضيف هدفيه في أول ربع ساعة عبر رافايل موراليس في الدقيقة 7 وكارلوس رويز في الدقيقة 15. وهذا أول فوز لغواتيمالا في تاريخها ضد الولايات المتحدة ضمن تصفيات كأس العالم. وكان مدرب الولايات المتحدة الألماني يورغن كلينزمان قال سابقا إنه يأمل تحقيق 6 نقاط في مواجهتين مع غواتيمالا كي يؤمن عبوره نحو الدور الخامس، من أجل التركيز على كوبا أميركا. وتستضيف الولايات المتحدة غواتيمالا الثلاثاء المقبل في أوهايو. وقال كلينزمان: «هذا مخيب للآمال.. لقد ارتكبنا أخطاء كثيرة. لا يمكن القيام بهذا العدد من الأخطاء في مباراة دولية». وانفردت ترينداد وتوباغو بصدارة المجموعة (7 نقاط) بفوزها الصعب على مضيفتها سان فنسان وغرينادين 4 - 2 على ملعب «ارنوس فالي» في كينغستاون. وسجل للفائز جونز في الدقيقة 58 وليفي غارسيا في الدقيقتين 71 و82 وللخاسر ميرون سامويل (45 من ركلة جزاء) وشانديل سامويل في الدقيقة 77.
وفي المجموعة الأولى، أصبحت المكسيك أول منتخب في هذا الدور يحقق 3 انتصارات متتالية بتغلبها على ضيفتها كندا 3 - صفر. على ملعب «بي سي بلايس» في فانكوفر، سجل للفائز خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو» في الدقيقة 32 وهيرفينغ لوزانو في الدقيقة 40 وخيسوس كورونا في الدقيقة 72. وهذه المباراة الـ16 على التوالي تنجح المكسيك بتفادي الخسارة. وتبتعد المكسيك بفارق 5 نقاط عن كندا، و7 عن السلفادور التي تعادلت مع ضيفتها هندوراس 2 - 2. على ملعب «كوسكاتيان» في سان سالفادور، سجل للمضيف بابلو بونييد في الدقيقة 45+2 ونلسون بونيا في الدقيقة 88 ولهندوراس (نقطة واحدة) أليس في الدقيقة 19 وانتوني لوزانو في الدقيقة 59.
وفي المجموعة الثانية، لم تتغير المعادلة بتعادل جامايكا مع كوستاريكا 1 - 1 وهايتي مع بنما صفر - صفر. وتتصدر كوستاريكا (7 نقاط) أمام بنما وجامايكا (4) وهايتي (1). في المباراة الأولى على الملعب الوطني في كينغستون، سجل جي - فون واستون في الدقيقة 16 لجامايكا، وجوني أكوستا في الدقيقة 67 لكوستاريكا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».