اليمن: وصول 13 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية العينية إلى تعز

للمرة الأولى باستخدام الطريق المباشر من عدن

اليمن: وصول 13 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية العينية إلى تعز
TT

اليمن: وصول 13 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية العينية إلى تعز

اليمن: وصول 13 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية العينية إلى تعز

أكدت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في اليمن، أمس، أن 13 شاحنة تمكنت في وقت مبكر من هذا الأسبوع من تقديم البطانيات والفرش وغيرها من مواد الإغاثة الطارئة اللازمة لمحافظة تعز في اليمن، وهي المرة الأولى التي تصل فيها قافلة تابعة للمفوضية من الطريق بين عدن إلى تعز.
وكانت القافلة، التي أوفدت بالتنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة في اليمن، قد وصلت الأحد الماضي إلى منطقة جنوب مركز مدينة تعز المحاصرة من قبل ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأوضحت المفوضية أن عملية التوزيع بدأت هذا الأسبوع لـ500 نازح، وآخرين من الذين عادوا إلى تعز، وكذلك العائلات المحلية التي تضررت من الحرب، مضيفة أن هناك 13 شاحنة أخرى في طريقها إلى منطقة صابر القريبة، وسيتم توزيعها على 500 عائلة أخرى.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، يوهانس فان دير كلاو، في بيان، إن «هذه هي المرة الأولى التي تسلم فيها المساعدات باستخدام الطريق المباشر من عدن».
ويأتي ذلك في ظل الدعم الذي يقدمه «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إلى الشعب اليمني، إذ وزع الأسبوع الماضي نحو 4 آلاف سلة غذائية في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز اليمنية بواسطة ائتلاف الإغاثة الإنسانية وشركائه من الجمعيات والمؤسسات بالمحافظة.
وجرى توزيع هذه السلال على قرى هجر، والضباب، وبرداد، والموادم، والجرن، وسيعه، والمعقاب، وذي البرح، والعارضي، والنجادي، وتباشعة، والعدنة، ومرعية الذراع، بالإضافة إلى الحازة التابعة لمديرية صبر الموادم، ضمن مشروع توزيع مائة ألف سلة غذائية مقدمة من المركز للمتضررين في تعز.
ويعد هذا المشروع أحد أهم المشروعات التي يقدمها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» إلى المتضررين في المحافظة. وينتظر توزيع بقية السلال الغذائية المخصصة لبقية مديريات محافظة تعز خلال هذا الأسبوع.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.