النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن ميليشيا الحوثي المتمردة في بلاده، قبلت تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2216. وقتل 40 عنصرًا على الاقل من "القاعدة" في القصف الاميركي الذي استهدف معسكرا للتنظيم المتطرف في جنوب اليمن، يوم أمس. وفي جنيف، تتواصل المحادثات غير المباشرة اليوم، بين ممثلين عن النظام السوري والمعارضة، في مقر الامم المتحدة، فيما تتجه الانظار إلى العاصمة الروسية موسكو التي يصلها وزير الخارجية الاميركي في محاولة لدفع عملية المفاوضات التي لم تحقق تقدما ملموسا بعد. وفي شأن اعتداءات بروكسل أمس، أعلن المدعي الفدرالي البلجيكي، اليوم، أنّ الانتحاريين اللذين نفذا الاعتداءات في المطار الدولي ومحطة مترو في بروكسل أمس، هما الشقيقان خالد وابراهيم البكراوي. من تركيا، أعلنت وزارة الخارجية الهولندية إخلاء وإغلاق قنصليتها العامة في اسطنبول "مؤقتا وبصورة احتياطية"؛ وذلك بعد "تهديدات ارهابية". في الاقتصاد، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم، على انخفاض بـ 20.70 نقطة بنسبة 0.32 في المائة ليقفل عند مستوى 6460.98 نقطة. وفي الرياضة، قررت سلطات مدينة الدار البيضاء أمس الثلاثاء، حظر جميع أنشطة روابط مشجعي الأندية (الألتراس) التي تعمل خارج القانون بعد أحداث عنف مميتة بين رابطتين لمشجعي الرجاء البيضاوي المغربي. وتناولت الأخبار المنوعة خبرًا عن الشاعر والكاتب المسرحي البريطاني الكبير ويليام شكسبير، ففي عام 1879 زعم تقرير نشرته الصحافة أن جمجمة قد سرقت من مقبرته عن طريق لصوص قبلها بنحو 85 عاما، والآن يفترض تحقيق باستخدام رادار عالي التقنية داخل المقبرة صحة هذه القصة. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مقتل 40 عنصرا من «القاعدة» بقصف أميركي جنوب اليمن
بلجيكا: الشقيقان خالد وإبراهيم البكراوي نفذا الاعتداءات في المطار ومحطة المترو
تعديل وزاري بمصر يشمل المالية والسياحة والاستثمار
اجتماعات مكثفة في جنيف بشأن سوريا تسبق زيارة كيري لموسكو
المبعوث الأممي إلى ليبيا يُمنع من زيارة طرابلس اليوم
مالي تعتقل 21 شخصًا بعد الهجوم على بعثة عسكرية للاتحاد الأوروبي
المعارضة في جيبوتي تخشى «انتفاضة شعبية» عشية الانتخابات الرئاسية
الجزائر تدفع بخمسة آلاف عسكري لحماية منشآتها الغازية في الجنوب
«فرونتكس» تحصل على 396 شرطيًا من أصل 1500
بريطانيا وإيرلندا وأميركا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى بروكسل
اغتيال ضابط بارز في جيش بوروندي بالرصاص
كلينتون وترامب يواصلان اكتساح السباق الرئاسي التمهيدي الأميركي
هولندا تغلق قنصليتها «مؤقتًا» في اسطنبول بعد تهديد إرهابي
بيونغ يانغ تتوعد سيول وواشنطن بـ«نهاية بائسة»
دعوى قانونية ضد رئيس الوزراء الماليزي بـ«مزاعم فساد»
الرئيس الأميركي في الأرجنتين لضبط العلاقات ودعم الإصلاحات
بولندا ترفض استقبال اللاجئين بعد هجمات بروكسل
رحلات جوية مباشرة من كينيا إلى أميركا بداية من شهر مايو المقبل
«الشورى» يطالب المدن الصناعية بتفعيل دورها في إقامة مناطق للتقنية
ولي العهد يستقبل سفير بريطانيا والنمسا لدى السعودية
وصول الدفعة الأولى من المجموعة الرابعة لضيوف خادم الحرمين للعمرة والزيارة
إنجاز 30% من مشروع الملك عبد العزيز للنقل في العاصمة الرياض
«التجارة» السعودية: عقوبة السجن وغرامة مليون ريال مخالفة التستر التجاري لقطاع الاتصالات
انخفاض الأسهم السعودية 20 نقطة بتداولات تجاوزت 1.3 مليار دولار
منع أنشطة ألتراس الفرق الرياضية بالدار البيضاء بعد أحداث شغب مميتة
«إشارة الذبح» تكلف جيلوبوجي مدافع بريمن الإيقاف لثلاث مباريات
نقل مباراة بلجيكا والبرتغال الودية إلى ليريا البرتغالية
شفاينشتايغر يغيب عن وديتي ألمانيا مع إنجلترا وإيطاليا للإصابة
إنفانتينو يزور جنوب السودان ويدشن مقر اتحادها الوطني لكرة القدم
تصفيات مونديال 2018: ميسي وسواريز يعودان إلى واجبهما الوطني
شكوك حول إزالة جمجمة شكسبير من قبره
تقنية جديدة لتخزين معلومات الحمض النووي آلاف السنين
سجن رجل أعمال نيوزيلندي هدد بتسميم حليب الأطفال
مضيفة طيران تهرب من مطار لوس أنجليس قبل تهريبها الكوكايين
مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية يختتم فعالياته بعرض 18 فيلمًا قصيرًا
«أرماني» تعلن امتناعها عن استخدام فراء الحيوانات
عداءة أسترالية تنهي 40 سباقًا صحراويًا لتسليط الضوء على نقص الموارد المائية
الأمير هاري: تعليم الفتاة أمر مهم لتحقيق المساواة بين الجنسين
بيع التسجيل الذي صنع شهرة فرقة «بيتلز» في مزاد بإنجلترا



«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
TT

«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)

بعد مرور نحو أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يفضل اللاجئون والمهاجرون السوريون في مصر التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم التي تمر بمرحلة انتقالية يشوبها الكثير من الغموض.

ويتيح تغيير نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة السورية السلطة الانتقالية، الفرصة لعودة المهاجرين دون ملاحقات أمنية، وفق أعضاء بالجالية السورية بمصر، غير أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في القاهرة ترى أنه «من المبكر التفكير في عودة اللاجئين المسجلين لديها، إلى البلاد حالياً».

وازدادت أعداد السوريين في مصر، على مدى أكثر من عقد، مدفوعة بالتطورات السياسية والأمنية في الداخل السوري؛ إذ ارتفع عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين إلى نحو 148 ألف لاجئ، غير أن تلك البيانات لا تعكس العدد الحقيقي للجالية السورية بمصر؛ إذ تشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن تعدادهم يصل إلى 1.5 مليون.

ولم تغير تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الداخل السوري من وضعية اللاجئين السوريين بمصر حتى الآن، حسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، كريستين بشاي، التي قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية يتلقون خدماتهم بشكل طبيعي»، مشيرة إلى أنه «لا يوجد أي إجراءات حالية لمراجعة ملف اللاجئين المقيمين بمصر، تمهيداً لعودتهم».

وتعتقد بشاي أنه «من المبكر الحديث عن ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين لبلادهم»، وأشارت إلى إفادة صادرة عن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين مؤخراً، تدعو السوريين في الخارج لـ«التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة لبلادهم».

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد نصحت المهاجرين السوريين في الخارج «بضرورة التحلي بالصبر واليقظة، مع قضية العودة لديارهم». وقالت، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إن «ملايين اللاجئين يواصلون تقييم الأوضاع قبل اتخاذ قرار العودة»، وأشارت إلى أن «الصبر ضروري، على أمل اتخاذ التطورات على الأرض منحى إيجابياً، ما يتيح العودة الطوعية والآمنة والمستدامة».

ووعدت المفوضية، في بيانها، بـ«مراقبة التطورات بسوريا، مع الانخراط مع مجتمعات اللاجئين، لدعم الدول في مجال العودة الطوعية والمنظمة، وإنهاء أزمة النزوح القسري الأكبر في العالم»، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن «الاحتياجات الإغاثية داخل سوريا لا تزال هائلة، في ظل البنية التحتية المتهالكة، واعتماد أكثر من 90 في المائة من السكان على المساعدات الإنسانية».

وحسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية اللاجئين في القاهرة، يمثل اللاجئون السوريون المسجلون لدى المفوضية نحو 17 في المائة من تعداد اللاجئين في مصر، بواقع 148 ألف لاجئ سوري، من نحو 863 ألف لاجئ من أكثر من 60 جنسية. ويأتي ترتيبهم الثاني بعد السودانيين.

وباعتقاد مدير عام مؤسسة «سوريا الغد»، ملهم الخن، (مؤسسة إغاثية معنية بدعم اللاجئين السوريين في مصر)، أن «قضية عودة المهاجرين ما زال يحيطها الغموض»، مشيراً إلى «وجود تخوفات من شرائح عديدة من الأسر السورية من التطورات الأمنية والسياسية الداخلية»، ورجّح «استمرار فترة عدم اليقين خلال الفترة الانتقالية الحالية، لنحو 3 أشهر، لحين وضوح الرؤية واستقرار الأوضاع».

ويفرق الخن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بين 3 مواقف للمهاجرين السوريين في مصر، تجاه مسألة العودة لبلادهم، وقال إن «هناك فئة المستثمرين، وأصحاب الأعمال، وهؤلاء تحظى أوضاعهم باستقرار ولديهم إقامة قانونية، وفرص عودتهم ضئيلة».

والفئة الثانية، حسب الخن، «الشباب الهاربون من التجنيد الإجباري والمطلوبون أمنياً، وهؤلاء لديهم رغبة عاجلة للعودة، خصوصاً الذين تركوا أسرهم في سوريا»، أما الثالثة فتضم «العائلات السورية، وهؤلاء فرص تفكيرهم في العودة ضعيفة، نظراً لارتباط أغلبهم بتعليم أبنائهم في المدارس والجامعات المصرية، وفقدان عدد كبير منهم منازلهم بسوريا».

وارتبط الوجود السوري في مصر باستثمارات عديدة، أبرزها في مجال المطاعم التي انتشرت في مدن مصرية مختلفة.

ورأى كثير من مستخدمي مواقع «السوشيال ميديا» في مصر، أن التغيير في سوريا يمثّل فرصة لعودة السوريين لبلادهم، وتعددت التفاعلات التي تطالب بعودتهم مرة أخرى، وعدم استضافة أعداد جديدة بالبلاد.

وتتيح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساعدات لراغبي العودة الطوعية من اللاجئين، تشمل «التأكد من أن العودة تتم في ظروف آمنة، والتأكد من أن الأوضاع في البلد الأصلي آمنة»، إلى جانب «تقديم دعم نقدي لتغطية النفقات الأساسية والسفر»، حسب مكتب مفوضية اللاجئين في مصر.

ويرى مسؤول الائتلاف الوطني السوري، عادل الحلواني، (مقيم بمصر)، أن ملف عودة المهاجرين «ليس أولوية في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «جميع السوريين يترقبون التطورات الداخلية في بلادهم، والهدف الأساسي هو عبور سوريا الفترة الانتقالية بشكل آمن»، معتبراً أنه «عندما يستشعر المهاجرون استقرار الأوضاع الداخلية، سيعودون طواعية».

وأوضح الحلواني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حالة الضبابية بالمشهد الداخلي، تدفع الكثيرين للتريث قبل العودة»، وقال إن «الشباب لديهم رغبة أكثر في العودة حالياً»، منوهاً بـ«وجود شريحة من المهاجرين صدرت بحقهم غرامات لمخالفة شروط الإقامة بمصر، وفي حاجة للدعم لإنهاء تلك المخالفات».

وتدعم السلطات المصرية «العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم»، وأشارت الخارجية المصرية، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إلى أن «القاهرة ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم عودة اللاجئين، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري».