تصفيات مونديال 2018: ميسي وسواريز يعودان إلى واجبهما الوطني

حارس تشيلي قال إن «الأرجنتين ليست ميسي فقط»

تصفيات مونديال 2018: ميسي وسواريز يعودان إلى واجبهما الوطني
TT

تصفيات مونديال 2018: ميسي وسواريز يعودان إلى واجبهما الوطني

تصفيات مونديال 2018: ميسي وسواريز يعودان إلى واجبهما الوطني

سيسجل نجما برشلونة الإسباني ليونيل ميسي ولويس سواريز عودتهما إلى منتخبي الأرجنتين وأوروغواي عندما تستأنف تصفيات «مونديال روسيا 2018» في أميركا الجنوبية بمواجهتين من العيار الثقيل ضمن الجولة الخامسة المقررة يومي الخميس والجمعة.
وغاب سواريز عن منتخب بلاده منذ الدور الأول لمونديال البرازيل 2014 بسبب العقوبة التي فرضت عليه بعد عضه المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، فيما لم يشارك ميسي في أي من المباريات الأربع الأولى التي خاضتها الأرجنتين في التصفيات الحالية بسبب إصابة في ركبته تعرض لها مع فريقه برشلونة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وجاءت عودة ميسي إلى منتخب بلاده في الوقت المناسب، لأن «لا ألبيسيليستي» يخوض الخميس اختبارا صعبا للغاية في ضيافة تشيلي بطلة «كوبا أميركا»، وذلك في إعادة لنهائي البطولة القارية الذي خسره نجم برشلونة ورفاقه بركلات الترجيح بعد التعادل صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي على الملعب نفسه الذي سيحتضن لقاء الجولة الخامسة من تصفيات «روسيا 2018».
ولم تكن بداية الأرجنتين مشجعة في تصفيات «روسيا 2018»؛ إذ سقطت في مباراتها الأولى على أرضها أمام الإكوادور (صفر - 2)، ثم اكتفت بالتعادل مع باراغواي (صفر - صفر)، ثم غريمتها البرازيل (1 - 1) على أرضها، قبل أن تحقق فوزها الأول على حساب مضيفتها كولومبيا (1 - صفر) في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
لكن عودة ميسي إلى فريق المدرب خيراردو «تاتا» مارتينو تترافق مع غيابات عدة؛ أبرزها لنجم يوفنتوس باولو ديبالا، إضافة إلى لاعبي باريس سان جرمان الفرنسي خافيير باستوري، وبنفيكا البرتغالي نيكولاس غايتان.
وفي ظل استبعاد مهاجم يوفنتوس السابق وبوكا جونيورز الحالي كارلوس تيفيز من التشكيلة، لجأ مارتينو إلى مهاجم لانوس المغمور لاوتارو أكوستا لتعزيز خياراته الهجومية لمباراة الخميس التي يليها اختبار آخر الأسبوع المقبل ضد بوليفيا في كوردوبا.
وأكوستا، البالغ من العمر 28 عاما، ليس غريبا عن المشاركات الدولية رغم أنه يستدعى لأول مرة إلى منتخب الكبار؛ إذ كان إلى جانب ميسي عندما توجت الأرجنتين بذهبية أولمبياد بكين 2008.
وتقبع الأرجنتين حاليا في المركز السادس بفارق نقطتين عن تشيلي صاحبة المركز الخامس المؤهل إلى الملحق التي استهلت بدورها مشوارها في التصفيات بشكل مثالي بعد فوزها على البرازيل 2 - صفر ثم بيرو 4 - 3 خارج قواعدها، قبل أن تتعثر أمام كولومبيا (1 - 1)، ثم تسقط خارج قواعدها أمام أوروغواي صفر - 3 في آخر مباراة لها مع المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي ترك منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وستكون موقعة سانتياغو ضد الأرجنتين المباراة الأولى لتشيلي بقيادة مدربها الجديد الإسباني - الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي الذي يخوض اختباره الأول على صعيد المنتخبات.
وأشرف بيتزي (47 عاما)، مهاجم برشلونة الإسباني سابقا بين 1996 و1998، على روزاريو سنترال الأرجنتيني، ولفترة وجيزة على فالنسيا الإسباني (2013 - 2014)، فيما كان ليون المكسيكي آخر تجربة له قبل تسلم تدريب «لا روخا».
ويخوض منتخب تشيلي مواجهة الأرجنتين بغياب لاعب وسط بايرن ميونيخ الألماني أرتورو فيدال بسبب الإيقاف، فيما بإمكان بيتزي الاعتماد على نجم آرسنال الإنجليزي أليكسيس سانشيس وحارس مرمى برشلونة كلاوديو برافو ولاعب إنتر ميلان الإيطالي غاري ميديل.
إلى ذلك، حذر حارس مرمى وقائد منتخب تشيلي الأول لكرة القدم، كلاوديو برافو، فريقه من الشعور بالقلق من ليونيل ميسي فقط خلال المواجهة التي ستجمع بين تشيلي والأرجنتين غدا الخميس.
وقال برافو متحدثا عن زميله الأرجنتيني في صفوف برشلونة: «لم أره (ميسي) يمر بلحظة سيئة أبدا، أعيش معه يوما بيوم وأعرف قدره كلاعب، وأشعر بالرضا لمواجهته، إنه هبة، يعيش أفضل أوقاته، ولكنه ليس الوحيد».

* البرازيل في انتظار سواريز

وتختتم الجولة الخامسة الجمعة المقبل بموقعة نارية أخرى تجمع أوروغواي بالبرازيل على أرض الأخيرة في ريسيفي؛ حيث سيعود سواريز إلى «لا سيليستي» للمرة الأولى منذ نحو عامين وهو في قمة عطائه في ظل المستوى الرائع الذي يقدمه مع برشلونة بصحبة ميسي وخصمه في مباراة الجمعة نيمار.
«من البديهي أن يكون الشعور غريبا بعد أن مضت فترة طويلة على رؤيتهم»، هذا ما قاله سواريز عن تجديد الموعد مع رفاقه في المنتخب الوطني، مضيفا: «لكن هناك أيضا السعادة برؤيتهم جميعا. لم أرهم منذ نحو عامين».
وتابع سواريز في حديث أجراه مؤخرا مع صحيفة «إل باييس» الإسبانية: «هناك سعادة وارتياح لانتهائها (عقوبة الإيقاف) والآن أصبح باستطاعتي الاستمتاع بوجودي معهم مجددا».
وأشار سواريز الذي سجل لبرشلونة 37 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات، إلى البداية القوية لأوروغواي في التصفيات، حيث حققت ثلاثة انتصارات في أربع مباريات، أظهرت أن المنتخب لا يعتمد على لاعب واحد، مضيفا: «أنا مطمئن جدا، لأن المنتخب الوطني في هذه الأيام يعمل بصفته مجموعة ولا يعتمد على الأفراد. كل ما سأفعله هو أن أعمل مع المجموعة، وأن أقدم مساهمتي البسيطة في ما تقوم به أوروغواي في هذه التصفيات». وواصل: «لا أشعر بأي ضغط؛ بل على العكس، أنا سأكون هناك للمساهمة بقدر الإمكان».
وتحتل أوروغواي المركز الثاني برصيد 9 نقاط وبفارق 3 نقاط عن الإكوادور المتصدرة الذي تبحث عن المحافظة على سجلها المثالي وتحقيق فوزها الخامس على التوالي عندما تستقبل باراغواي صاحبة المركز الرابع بفارق الأهداف خلف البرازيل وأمام تشيلي (7 نقاط لكل منها).
أما بالنسبة لكولومبيا التي تحتل المركز السابع برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل مقابل هزيمتين، فستتكبد مشقة مواجهة بوليفيا الثامنة (3 نقاط) في المرتفعات الشاهقة للأباز، فيما تبحث بيرو عن فوزها الثاني عندما تتواجه مع ضيفتها فنزويلا التي تتذيل الترتيب بأربع هزائم من أربع مباريات.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.