الدين العام الأردني يرتفع إلى 32 مليار دولار

مديونية شركة الكهرباء بلغت 10 مليارات دولار

الدين العام الأردني يرتفع إلى 32 مليار دولار
TT

الدين العام الأردني يرتفع إلى 32 مليار دولار

الدين العام الأردني يرتفع إلى 32 مليار دولار

أعلنت وزارة المالية الأردنية ارتفاع صافي الدين العام، بنهاية العام الماضي، إلى 22 مليارًا و848 مليون دينار (ما يعادل 32.197 مليار دولار)، مقارنة مع 20 مليارًا و556 مليون دينار (28.96 مليار دولار) في نهاية 2014.
وأضافت في بيان أمس الاثنين أن مديونية شركة الكهرباء الوطنية وسلطة المياه تصدرت الدين العام بنحو 6.7 مليار دينار (نحو 9.4 مليار دولار). وشكل الدين العام بمستواه في نهاية العام الماضي 84.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام الماضي، مقابل ما نسبته 80.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2014.
وارتفع صافي رصيد الدين العام الداخلي إلى نحو 13457 مليون دينار (18963 مليون دولار) أو ما نسبته 49.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر للعام الماضي، مقابل ما مقداره 12525 مليون دينار (17650 مليون دولار) أو ما نسبته 49.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2014.
وقالت الوزارة إن أغلب الارتفاع في رصيد الدين العام الداخلي جاء بسبب زيادة مديونية المؤسسات المستقلة بنحو 1006 ملايين دينار (1417.6 مليون دولار) في العام الماضي.
وأظهرت البيانات المتعلقة بالرصيد القائم للدين الخارجي (موازنة ومكفول) ارتفاع الرصيد القائم إلى 9390.5 مليون دينار (13233.0 مليون دولار) أو ما نسبته 34.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر لعام 2015، مقابل ما مقداره 8030 مليون دينار أو ما نسبته 31.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية عام 2014.
وذكرت الوزارة أن خدمة الدين العام الخارجي بلغت في عام 2015 على الأساس النقدي نحو 1462.6 مليون دينار موزعة بواقع 1230 مليون دينار كأقساط و232.4 مليون دينار فوائد.
وعلى صعيد متصل قالت وزارة المالية الأردنية إن العجز المالي في الموازنة العامة ارتفع إلى 928.6 مليون دينار (1308.5 مليون دولار) في العام الماضي، مقارنة مع 583.5 مليون دينار (822.2 مليون دولار) لعام 2014.
وأشارت الوزارة إلى أنه باستثناء المنح الخارجية فان العجز المالي يبلغ 1815 مليون دينار (2557.6 مليون دولار) أو ما نسبته 6.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر لعام 2015، مقابل عجز مالي بلغ نحو 1820 مليون دينار أو ما نسبته 7.2 في المائة لعام 2014.
وبلغ إجمالي الإيرادات المحلية والمنح الخارجية خلال عام 2015 نحو 6796 مليون دينار (9576.9 مليون دولار) مقابل 7268 مليون دينار لعام 2014، بانخفاض 471.5 مليون دينار.
وبلغت المنح الخارجية نحو 886.2 مليون دينار (1248.8 مليون دولار) مقابل 1236.5 مليون دينار (1742.4 مليون دولار) في عام 2014، في حين بلغت الإيرادات المحلية نحو 59010 ملايين دينار (83156 مليون دولار) مقابل 6031 مليون دينار (8498 مليون دولار) لسنتي المقارنة.
وبلغ إجمالي النفقات نحو 7724.7 مليون دينار (10885.6 مليون دولار) مقابل 7851 مليون دينار (11063 مليون دولار) بانخفاض مقداره 126.5 مليون دينار (178.2 مليون دولار).



اتفاق سياسي في اليابان على إلغاء ضريبة البنزين لضمان تمرير الموازنة

لوحة وقود في محطة بنزين في طوكيو (رويترز)
لوحة وقود في محطة بنزين في طوكيو (رويترز)
TT

اتفاق سياسي في اليابان على إلغاء ضريبة البنزين لضمان تمرير الموازنة

لوحة وقود في محطة بنزين في طوكيو (رويترز)
لوحة وقود في محطة بنزين في طوكيو (رويترز)

اتفقت الأحزاب السياسية في اليابان، يوم الأربعاء، على خطة لإلغاء ضريبة البنزين المؤقتة، التي تم فرضها من قبل ائتلاف الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم، وحزب كوميتو، وحزب الشعب الديمقراطي، وهو ما قد يسهم في تعزيز الطلب على الوقود.

جاء هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه إلى جانب اتفاق آخر بشأن الإعفاء من ضريبة الدخل، ليكون خطوة أساسية لضمان دعم الحزب الديمقراطي الليبرالي في تمرير الموازنة المؤقتة للعام المالي 2024، وفق «رويترز».

ويترأس رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، حكومة أقلية هشة بعد أن فقد حزبه الديمقراطي الليبرالي، وشريكه في الائتلاف حزب كوميتو، أغلبيتهما البرلمانية في انتخابات مجلس النواب التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ما دفعه إلى الاعتماد على أحزاب المعارضة الصغيرة لتأمين دعم مشروعه السياسي. وفي بيانها، أكدت الأحزاب الثلاثة أن «الأطراف المعنية ستواصل الانخراط في مناقشات بنية حسنة حول أساليب التنفيذ المحددة والمواضيع الأخرى ذات الصلة».

وتخضع مادة البنزين في اليابان لضرائب عدّة، بما في ذلك ضريبة إجمالية تبلغ 53.8 ين (0.35 دولار) لكل لتر، بالإضافة إلى ضرائب على البترول والفحم، وضريبة الاحتباس الحراري العالمي، التي تضيف مجتمعة 2.8 ين لكل لتر. كما تفرض الحكومة ضريبة استهلاك بنسبة 10 في المائة.

وكانت ضريبة البنزين في البداية 28.7 ين لكل لتر، إلا أنه تمت إضافة معدل ضريبة مؤقت قدره 25.1 ين، مما رفع الإجمالي إلى 53.8 ين منذ عام 1979، وفقاً لجمعية البترول اليابانية.

وفي تعليق على التطورات الأخيرة، قال متحدث باسم الجمعية: «لا يمكننا سوى مراقبة تطورات عملية صنع السياسات المستقبلية من كثب؛ حيث إن الخطط التفصيلية ما زالت غير واضحة».

وعلى الرغم من أن خفض الضرائب قد يؤدي إلى زيادة في الطلب، فإن مرونة الطلب على البنزين تظل محدودة نظراً لأنه يعد من السلع الضرورية اليومية. علاوة على ذلك، فإن التوجه نحو الحفاظ على الطاقة، والتحول إلى المركبات الكهربائية أو الهجينة، إضافة إلى شيخوخة السكان وانخفاض معدلات المواليد، كل ذلك يجعل من الصعب التنبؤ بشكل دقيق بمدى تأثير التخفيضات الضريبية على زيادة الطلب، حسبما أفاد مصدر صناعي.

على صعيد آخر، أغلق مؤشر «نيكي» الياباني عند أعلى مستوى له في شهرين يوم الخميس، مدفوعاً بقوة «وول ستريت» بعد أن عزز تقرير التضخم الأميركي التوقعات بخفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع المقبل.

وصعد مؤشر «نيكي» بنسبة 1.21 في المائة في رابع جلسة على التوالي من المكاسب، ليغلق عند 39. 849.14 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق له منذ 15 أكتوبر الماضي. كما تجاوز المؤشر مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى منذ ذلك الحين. في حين ارتفع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.86 في المائة ليصل إلى 2. 773.03 نقطة.

وأشار جون موريتا، المدير العام لقسم الأبحاث في شركة «شيباغين» لإدارة الأصول، إلى أن «مؤشر نيكي لم يتمكن من الحفاظ على مستوى 40 ألف نقطة بسبب بيع المستثمرين للأسهم لجني الأرباح. ومع ذلك، تظل البيئة إيجابية للأسهم المحلية، خصوصاً في ظل ضعف الين مقابل الدولار حتى مع خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ورفع بنك اليابان لأسعار الفائدة».

كما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» في «وول ستريت»، يوم الأربعاء، وحقق مؤشر «ناسداك» قفزة كبيرة متجاوزاً مستوى 20 ألف نقطة للمرة الأولى بعد تقرير التضخم، مدعوماً بارتفاع أسهم التكنولوجيا.

من جانب آخر، من المتوقع أن يبقي بنك اليابان على أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل؛ حيث يفضل صناع السياسة قضاء المزيد من الوقت في مراقبة المخاطر الخارجية وتوقعات الأجور للعام المقبل.

وصرح يوجو تسوبوي، كبير الاستراتيجيين في «دايوا» للأوراق المالية، قائلاً: «سواء قرر بنك اليابان رفع أسعار الفائدة هذا الشهر أو في الشهر المقبل، فمن غير المرجح أن تشهد السوق تحركاً جذرياً كما حدث في أغسطس (آب)».

وأظهرت أسعار المبادلات احتمالاً بنسبة 25.3 في المائة لزيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، بينما تزداد احتمالية هذه الخطوة إلى 69 في المائة في يناير (كانون الثاني).

وفي سوق الأسهم، ارتفعت أسهم شركة «أدفانتست» لصناعة معدات اختبار الرقائق بنسبة 5 في المائة لتكون أكبر داعم لمؤشر «نيكي»، بينما زادت أسهم شركة «فاست ريتيلنغ» المالكة لعلامة «يونيكلو» بنسبة 0.87 في المائة. في المقابل، انخفضت أسهم شركة «شين إيتسو كيميكال» المصنعة لرقائق السيليكون بنسبة 0.77 في المائة، مما أثقل من أداء مؤشر «نيكي».

من بين أكثر من 1600 سهم متداول في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو، ارتفع 64 في المائة، وانخفض 32 في المائة، واستقر 3 في المائة.