أستراليا: قوانين النقابات العمالية تدفع رئيس الوزراء للتهديد بحل البرلمان

أستراليا: قوانين النقابات العمالية تدفع رئيس الوزراء للتهديد بحل البرلمان
TT

أستراليا: قوانين النقابات العمالية تدفع رئيس الوزراء للتهديد بحل البرلمان

أستراليا: قوانين النقابات العمالية تدفع رئيس الوزراء للتهديد بحل البرلمان

هدد رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، اليوم الإثنين، بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة في يوليو (تموز) المقبل، إذا لم يمرر المجلس الأعلى في البرلمان اثنين من مشروعات القوانين حول النقابات العمالية.
ومن شأن مشروعي القانونين اللذين ينتظران موافقة مجلس الشيوخ إعادة "اللجنة الاسترالية للبناء والتشييد"، وهي كيان رقابي ألغته الحكومة السابقة التي كان يقودها حزب العمال، وأيضاً تعزيز القواعد المنظمة للنقابات.
وقال تيرنبول، في خطاب تلفزيوني "إذا أخفق مجلس الشيوخ في تمرير هذين القانونين، سوف أنصح الحاكم العام بحل مجلسي البرلمان وإصدار أمر بإجراء انتخابات مبكرة". وأضاف أن "وقت ممارسة الألعاب قد انتهى"، وحدد الثاني من يوليو المقبل موعدا للانتخابات المبكرة المحتملة.
ودعا تيرنبول، مجلسي البرلمان إلى قطع إجازتهما التي تستمر 7 أسابيع والاجتماع في 18 أبريل (نيسان)، لمناقشة وتمرير مشروعي القانونين اللذين رفضا قبل ذلك في مجلس الشيوخ.
وانتقد زعيم حزب العمال المعارض بيل شورتن، هذا التهديد قائلاً للصحافيين "لا نرغب في المشاركة في اللعبة التي يريدها السيد تيرنبول ... هناك بالفعل نظام لمتابعة أنشطة النقابات".
ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) هذا العام، قبل مهلة نهائية محددة في يناير (كانون الثاني) 2017.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.