احتفالا باليوم العالمي للشعر الذي يوافق اليوم، والذي أعلنته منظمة اليونيسكو عام 1999؛ بهدف تعزيز لقراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم، نظمت أول من أمس السبت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، أمسية شعرية تحت عنوان «ترجمة الشعر.. صعوبات وتحديات»، في حضور عدد كبير من محبي الشعر من الجاليات العربية.
شارك في الأمسية الشاعر سيد حجاب والدكتور حسين محمود عميد كلية اللغات والترجمة بجامعة بدر وأحد كبار المتخصصين في الأدب الإيطالي والترجمة.
وقالت الدكتورة جيهان زكي، رئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما، إن هذه الأمسية تأتي في إطار الاحتفال بيوم الشعر العالمي، أرقى الفنون الأدبية وأكثرها تأثيرا في حياة الناس خاصة الشعر الغنائي. وأكدت خلال الأمسية على أهمية دور الترجمة في بناء جسور من التواصل بين الشعبين المصري والإيطالي. لافتة إلى أهمية الأمسيات الشعرية في إتاحة الفرصة للشعراء المصريين بإيطاليا لتقديم إبداعاتهم والتواصل مع كبار الشعراء والمبدعين المصريين.
أدارت الأمسية الدكتورة نجلاء والي، أستاذ الترجمة بجامعة تورينو، فيما تحدث الشاعر سيد حجاب عن أهمية الشعر وإشكاليات ترجمة الشعر العربي إلى اللغة الإيطالية. وقال: «إن الشعر فن يفجر كل طاقات اللغة وينقل المشاعر والتجارب الإنسانية في أرقى صورها»، مشيرا إلى التشابه بين الشعر الغنائي عند المصريين والإيطاليين وارتباط نشأة الأمة الإيطالية بكتاب الكوميديا الإلهية لدانتي.
كما تحدث الدكتور حسين محمود عن ترجمة الشعر والمشاكل اللغوية والجمالية والأدبية الخاصة بالبنية الشعرية، مؤكدا ضرورة مراعاة المترجم لطبيعة اللغة وخصائصها، وتناول بالحديث انتشار الشعر العربي في إيطاليا والإقبال على قراءته.
شهدت الأمسية قراءات شعرية شارك فيها الشعراء المصريون منال سري وهشام فياض ومجدي سرحان وعاصم مجاهد. واختتم الشاعر سيد حجاب الأمسية بإلقاء بعض قصائده.
وفي السياق ذاته، اختتمت أمس الدورة الثالثة للملتقى المتوسطي للشعر الذي أقيم في الفترة من 18 إلى 20 مارس (آذار) الحالي، بمدينة المضيق قرب تطوان في أقصى شمال المغرب، بمشاركة شعراء من مصر وتونس وسوريا والجزائر وإسبانيا وفرنسا إضافة للمغرب.
نظم الملتقى السنوي اتحاد كتاب المغرب بالاشتراك مع جمعية العمل الثقافي وتشرف عليه الشاعرة المغربية فاطمة الزهراء بنيس. ومن بين المشاركين في الملتقى: شريف الشافعي وسمير درويش وياسر الزيات من مصر، ولمياء المقدم وهدى الدغاري من تونس، وعبد الله الحامدي من سوريا، ونصيرة محمدي من الجزائر، ولويس بيرتولم من فرنسا وخوليو بافانتي وأنابيل بيلار وبالوما فرنانديز كوما من إسبانيا. ومن المغرب، شارك كل من أمينة المريني، وعلية الإدريسي، وسكينة حبيب الله، وعبد الهادى السعيد، وعبد السلام دخانو، وفخر الدين العثماني، وحفيظ اللمتوني، وعبد السلام مصباح.
واحتفى الملتقى بالتجربة الإبداعية للشاعر المغربي محمد السرغيني (86 عاما) بمشاركة نقاد وباحثين مغاربة، من بينهم: نجيب العوفي وعبد اللطيف الوراري وبنعيسى بوحمالة. كما أقيمت على هامشه عروض فنية وموسيقية.
أمسية عن الترجمة بروما وملتقى متوسطي في المغرب
في اليوم العالمي للشعر
أمسية عن الترجمة بروما وملتقى متوسطي في المغرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة