أصدرت إدارة نادي الاتحاد بيانًا صحافيًا، أكدت من خلاله «امتلاكها لما يثبت الأخطاء المتعددة التي تطال ناديها من اتحاد الكرة والتي تدينه في حال توجهها مباشرة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لما تحمل من أشياء في غاية الخطورة لن يقف الفيفا أمامها موقف المتفرج كما يفعل اتحاد الكرة، إلا أن ثقتها وتقديرها واحترامها للمرجعية الرياضية في السعودية الأمير عبد الله بن مساعد فضلا معه الرفع بكافة الأحداث مع إثباتاتها إليه بصفته رئيس اللجنة الأولمبية والمسؤول الأول عن المنافسات الرياضية بمختلف ألعابها».
وأبدى المجلس «ثقته في عدل وإنصاف الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية وأن الاتحاد سيحصل على حقوقه مما يتعرض له من اتحاد الكرة ولجانه، سعيًا إلى منافسات شريفة تحقق العدل بين جميع الأندية على حد سواء».
وكان مجلس إدارة نادي الاتحاد تأسف في البيان الصادر أمس، مما سماه «المستوى الهزيل للتحكيم» الذي صاحب مواجهة فريقها أمام الوحدة أول من أمس ضمن منافسات الجولة العشرين للدوري السعودي للمحترفين، مشيرًا إلى أن الأخطاء التي ارتكبها طاقم التحكيم بقيادة الحكم سلطان الحربي «درجة ثانية»، لم تكن عادية، وأثّرت في نتيجة المباراة، فضلاً عن الأخطاء لصالح فريقها التي لم تحتسب ورفضه في ذات الوقت استخدام البطاقات مع الألعاب الخشنة التي تعرض لها لاعبو الاتحاد.
وواصل البيان: «حينما ذكرنا أن طاقم الحكام أخفق، فإن كلا منهم كان له أخطاؤه، فالمساعد الثاني تجاهل احتساب أخطاء أمامه على بعد مترين.. أما المساعد الأول فقد تعامل مع رئيس النادي باستفزاز غريب على مسمع من جميع الحاضرين، حيث قال بين الشوطين: (أبشر سنعطيكم حقكم بالكامل في الشوط الثاني)، مما يضع أكثر من علامة استفهام حيال ثلاثي التحكيم وموقفهم الواضح ضد نادي الاتحاد».
وعرج بيان إدارة الاتحاد لما تعرض له الفريق من قرارات متواصلة من بعض لجان اتحاد الكرة: «فقضية احتجاج النادي على مباراته أمام القادسية يتم تناقلها بين لجنة إلى أخرى دون أن يُفصل فيها، ودون أن يدرك اتحاد اللعبة لمن يكون الاختصاص، في حادثة كشفت إلى مدى كبير أي ضعف يعانيه اتحاد الكرة».
وفيما يخص الإيقاف الأخير للمحترف الغاني سولي مونتاري، فبعد أن ثبت للجنة الانضباط أن اللاعب تعرض لحركة غير أخلاقية من لاعب فريق الوحدة مهند فارسي «كما جاء في نص قرار عقوبة الأخير الصادر من لجنة الانضباط»، فإنه لا يمكن أن يتم المساواة بين الفعل ورد الفعل، وكان الأحرى باللجنة طالما أنها عاقبت اللاعب مهند فارسي، أن تلغي عقوبة مونتاري أو تخفضها لمباراة واحدة على أقل تقدير بما يتماشى مع الأنظمة واللوائح.
واستغرب المجلس العقاب الذي صدر بحق النادي من قبل لجنة الانضباط بسبب تأخر الفريق دقيقتين، في وقت يتم تجاهل هاتين الدقيقتين وأكثر منها، لغالبية الأندية الأخرى، وكأن نادي الاتحاد هو المعني وحده بالعقوبات، في حين تقوم جماهير نادي الاتحاد بالحضور والدعم الكبير للمنافسات وتضيف عليها الشيء الكثير، وأصبحت مضرب الأمثلة في العالم العربي وقارة آسيا، رغم ما يتعرض له النادي من ظلم وقرارات تعسفية.
من جهة ثانية عادت قضية مطالبات نادي الاتحاد بإعادة مباراته أمام القادسية، إلى الواجهة من جديد، بإعلان رابطة دوري المحترفين أنها «قامت بمراجعة كافة الوثائق والمستندات المتعلقة بالموضوع ودراستها من كافة الجوانب النظامية والقانونية وإرسال رد الرابطة إلى لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي لكرة القدم لاتخاذ اللازم».
وبحسب مصادر «الشرق الأوسط» فإن رابطة دوري المحترفين لم تجد الأساس القانوني الكافي لاتخاذ قرار بشأن المباراة القضية.
بيان اتحادي: نملك أدلة خطيرة تورط اتحاد الكرة أمام الفيفا
رابطة المحترفين تعيد المباراة القضية للاستئناف بدعوى «عدم الاختصاص»
بيان اتحادي: نملك أدلة خطيرة تورط اتحاد الكرة أمام الفيفا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة