الاتحاد يحفز لاعبيه بمكافأة مضاعفة.. وبيتوركا يستبعد الغامدي

إدارة النادي تطلب تقديم موعد مباراة الحزم في كأس الملك

جانب من تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي)
جانب من تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي)
TT

الاتحاد يحفز لاعبيه بمكافأة مضاعفة.. وبيتوركا يستبعد الغامدي

جانب من تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي)
جانب من تدريبات الاتحاد أمس (المركز الإعلامي)

وعدت إدارة نادي الاتحاد لاعبي فريقها بمضاعفة مكافأة الفوز في حال تجاوزهم فريق الوحدة وخطف النقاط الثلاث في المواجهة التي ستجمع الفريقين اليوم على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة» ضمن منافسات الجولة العشرين لدوري السعودي للمحترفين.
من جهة ثانية طلبت إدارة نادي الاتحاد من لجنة المسابقات في اتحاد الكرة السعودي، تقديم موعد مواجهة فريقها أمام الحزم ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين والمقررة في 1 أبريل (نيسان) المقبل، لتمكينها من تجاوز ضغط المباريات المتمثلة بمشاركة الفريق الآسيوية.
وكان الاتحاد أنهى تحضيراته أمس بحصة تدريبية احتضنها الملعب الرديف بملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، عمد خلالها مدرب الفريق إلى وضع اللمسات الأخيرة على منهجيته التكتيكية التي سيدخل بها مواجهته اليوم أمام الوحدة ضمن منافسات الجولة العشرين لدوري السعودي للمحترفين.
وكان الروماني فيكتور بيتوركا مدرب فريق الاتحاد استبعد من حساباته الفنية المهاجم عبد الرحمن الغامدي إثر غيابه المتكرر، ووجه بانضمامه إلى الفريق الأولمبي في حين تحوم الشكوك حيال مشاركة المهاجم البرازيلي ريفاس في المباراة بسبب رغبة المدرب في حمايته من الإرهاق.
وسيفتقد الاتحاد خدمات قرابة 6 لاعبين في المباراة يتقدمهم عوض خريص ومحمد أبو سبعان وقصي الخيبري للإصابة وعدم جاهزيتهم الفنية، وأحمد عسيري الموقوف بداعي البطاقات الملونة، وسولي مونتاري الموقوف بقرار انضباطي، إلى جانب الغامدي المبعد.
وكان مدرب الاتحاد وقف على خياراته الفنية المتاحة للاستعانة بها في المباراة لتعويض الغيابات التي تطال الفريق، حيث من المنتظر أن يستعين بالمدافع حمد المنتشري للقائمة الأساسية بديلاً عن أحمد عسيري، في الوقت الذي سيزج بجمال باجندوح كلاعب محور بديلاً عن مونتاري، ورياض البراهيم وأحمد الناظري في منتصف الملعب، وسيتقدم مختار فلاته خط هجوم فريقه.
من جانب آخر أكملت إدارة نادي الاتحاد تسجيل اللاعب معتز تمبكتي في كشوفات الفريق كلاعب هاو، بعد أن انخرط في تدريبات فريق الاتحاد الجماعية اليومين الماضيين، حيث سيكون أحد الخيارات الفنية المتاحة للمدرب الروماني للاستعانة بها خلال المرحلة المقبلة في مركز المحور الدفاعي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».