غروس يحذر لاعبي الأهلي من القادسية

شيفو قطع مرحلة متقدمة من برنامجه العلاجي

غروس يحذر لاعبي الأهلي من القادسية
TT

غروس يحذر لاعبي الأهلي من القادسية

غروس يحذر لاعبي الأهلي من القادسية

أستأنف فريق الأهلي تدريباته مساء أمس الثلاثاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي بعد تمتع اللاعبين بيوم راحة منحة لهم من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، وذلك استعدادا لمواجهة القادسية بعد غد (الجمعة) المقبل على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن الجولة العشرين لدوري المحترفين السعودي.
واستهل مدرب الأهلي تحضيرات فريقه أمس بالاجتماع مع اللاعبين قبل انطلاق الحصة التدريبية حيث قدم شكره لهم على الأداء الذي قدم في مواجهة الشباب الماضية وتحقيق الانتصار بثلاثة أهداف مقابل هدف، مشيدا بالانضباط الذي كان عليه الجميع في المواجهة ومطالبا الجميع بالاجتهاد والتركيز في اللقاء المقبل أمام القادسية والذي وصفه بالفريق المتطور وصاحب المجهود الوافر وعدم التهاون في البحث عن الثلاث نقاط.
وحذر الجهاز الفني لاعبيه من الحصول على البطاقات الملونة في المباراة القادمة في ظل تسجيل ارتفاعها في آخر مباريات الفريق محليا وآسيويا مما قد يكلف الفريق غيابات قسرية في الجولات المقبلة.
وركز الجهاز الفني في مران أمس على تطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
من جهة أخرى قرر الجهازان الإداري والفني إغلاق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير فارضا طوقا من السرية على تحضيرات الفريق التي تسبق المواجهة ابتداء من الحصة التدريبية أمس الثلاثاء بينما سيجري الفريق حصته التدريبية الرئيسية مساء اليوم الأربعاء للوقوف من خلاله على القائمة الأساسية التي سيدفع بها استعدادا لمواجهة القادسية.
من جهة ثانية قطع الدولي المصري محمد عبد الشافي مرحلة متقدمة من برنامجه العلاجي والتأهيلي في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية إسباير بالعاصمة القطرية الدوحة والموضوع له من قبل الطبيب المعالج للاستشفاء من الإصابة التي يشكوا منها (خشونة في الركبة) ويتبقى للاعب ما يقارب الأسبوعين من البرنامج الموضوع له قبل عودته إلى جدة حيث ينتظر أن يكون اللاعب جاهزا للمشاركة مع فريقه حسب خطة العلاج والتأهيل الموضوعة ابتداء من مواجهة الديربي التي تجمع الأهلي بالاتحاد والمحددة في الثاني من شهر أبريل (نيسان) المقبل ضمن الجولة الـ21 من دوري المحترفين السعودي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».