النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

في تحد جديد للأسرة الدولية، أعلنت ايران، اليوم، أنّ قواتها المسلحة أجرت تجارب جديدة على صواريخ بالستية لاظهار "قوتها الرادعة" وجهوزية البلاد التامة "لمواجهة اي تهديد" حسب ما تدعي. وفي تونس، أعلن رئيس الوزراء حبيب الصيد، اليوم، أن 36 متطرفا و12 عنصر أمن و7 مدنيين قتلوا في «الحصيلة النهائية» لهجمات تونس المسلحة غير المسبوقة التي شنت أمس في منطقة بن قردان قرب الحدود الليبية. من جانبها، أعلنت واشنطن يوم أمس، أنّها تأخذ "على محمل الجد" تهديدات بيونغ يانغ بشن ضربات نووية تستهدف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بسبب المناورات العسكرية التي بدأتاها. وفي شأن الانتخابات الرئاسية التمهيدية الأميركية، تحقق هيلاري كلينتون الفوز تلو الآخر للحزب الديمقراطي من الاباما إلى لوزيانا وتينيسي، في مؤشر إلى تأييد كبير من قبل الناخبين السود للسيدة الاولى السابقة فما هو السبب. وفي مصر، قالت مصادر أمنية إن مجندا قتل اليوم، في انفجار أصاب مدرعة شرطة في محافظة شمال سيناء. في الدنمارك، اعتقلت الشرطة اليوم، فتاة دنماركية عمرها 16 سنة، وُجهت لها اتهامات بالتخطيط لشن هجوم"ارهابي" على مدرستين. في الاقتصاد، أظهرت الأرقام الرسمية الصادرة، اليوم، تراجع صادرات الصين خلال فبراير(شباط) الماضي بنسبة 25 %، في حين تراجعت الواردات بنسبة 8 % سنويا خلال الفترة نفسها. وفي الرياضة، قالت أنستاسيا ميسكينا، قائدة منتخب التنس الروسي للسيدات، إن الفريق مستمر في دعم ماريا شارابوفا، رغم سقوطها في اختبار للكشف عن المنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن تقرير «المستقبل يجمعنا»، الصادر عن شركة «سيتا» العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات لقطاع النقل الجوي، أن المسافرين سيستمتعون بخدمة ذاتية سلسة مع شركات الطيران والمطارات على مدى السنوات الثلاث المقبلة. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
واشنطن: ماضون في مناوراتنا مع سيول.. ونأخذ تهديدات بيونغ يانغ النووية على محمل الجد
رئيس الوزراء التونسي: مقتل 36 إرهابيًا و12 عنصر أمن و7 مدنيين في هجمات بن قردان
إيران تجري تجارب جديدة على صواريخ بالستية من منصات تحت الأرض
كيف تفوز هيلاري كلينتون بأصوات السود في الانتخابات الرئاسية التمهيدية؟
اتساع نطاق التحقيقات في فضيحة عوادم سيارات «فولكسفاغن»
تزايد التوتر بين إسرائيل والولايات المتحدة بعد إلغاء نتنياهو زيارة مقررة لواشنطن
جهود يمنية لإعادة إنتاج النفط في القطاعات التي تقع تحت نفوذ الشرعية
الأمين العام للأمم المتحدة يحثّ النظام السوري والمعارضة على إبداء حسن النوايا في محادثات السلام
مقتل مجند مصري في انفجار بمدرعة شرطة في سيناء
أمين عام «التعاون»: السلام في المنطقة مرهون بانسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة
أميركا تنشر تقييما لضحايا عمليات مكافحة الإرهاب بين المقاتلين والمدنيين
«العفو» الدولية تعتبر الخطة الأوروبية - التركية بشأن أزمة الهجرة «غير إنسانية وغير قانونية»
منظمة الهجرة ومفوضية اللاجئين تؤكدان أن مدينة تعز أكثر مدن اليمن تضررا
«آبل» ستدفع 450 مليون دولار في إطار قضية الكتب الإلكترونية
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة بن قردان التونسية
مقتل 21 متطرفا بغارات جوية وعمليات برية في باكستان
رئيس الوزراء الكندي يزور واشنطن الخميس لتوثيق العلاقات بين البلدين
حرس الحدود المصري يحبط محاولة تسلل 41 فردًا عبر حدود السودان وليبيا
واشنطن تطالب موسكو بالإفراج عن قائدة طائرة أوكرانية
اعتقال مراهقة دنماركية بتهمة التخطيط لتفجير مدرستين
الأمم المتحدة: إطلاق سراح 3 موظفي إغاثة مخطوفين في شرق الكونغو
فرنسا غير قادرة على الانخراط في عمليات جويّة إن لم تخفض طلعاتها بمناطق أخرى
خادم الحرمين يستقبل الأمراء والمفتي والعلماء وجموعاً من المواطنين
وزير الثقافة والإعلام السعودي: لدينا المقدرة على صناعة الحدث والتأثير على القرار بما يخدم أهدافنا
«العمل»: قصر العمل في نشاط بيع وصيانة أجهزة الجوال وملحقاتها على السعوديين والسعوديات
خادم الحرمين يستقبل رئيس جمهورية أثيوبيا
السعودية تتجه بخطى واثقة نحو الريادة في أبحاث وتقنية علوم الفضاء
عبد الوهاب دربال سفيرا جديدا لمنظمة التعاون الإسلامي في الأمم المتحدة
تراجع صادرات الصين بـ25 % خلال فبراير
الأسهم السعودية تغلق على ارتفاع بلغ 43 نقطة
قائدة منتخب التنس الروسي تؤكد دعم شارابوفا رغم نتيجة المنشطات
كولينا: الاستعانة بالفيديو تنهي الجدل حول الحكام
«إنترنت الأشياء» يغزو قطاع الطيران خلال السنوات الثلاث المقبلة
«إنتل» تطلق تطبيقًا جديدًا لحل مشكلات نسيان كلمات المرور
80 في المائة من وفيات أمراض القلب والشرايين تحدث في الدول النامية
«ناسا» تطلق صاروخًا يحمل 3 تقنيات جديدة لدراسة الفضاء
حديقة حيوان في بوليفيا تستضيف الدب الشهير «أجايا»



«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
TT

«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)

بعد مرور نحو أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يفضل اللاجئون والمهاجرون السوريون في مصر التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم التي تمر بمرحلة انتقالية يشوبها الكثير من الغموض.

ويتيح تغيير نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة السورية السلطة الانتقالية، الفرصة لعودة المهاجرين دون ملاحقات أمنية، وفق أعضاء بالجالية السورية بمصر، غير أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في القاهرة ترى أنه «من المبكر التفكير في عودة اللاجئين المسجلين لديها، إلى البلاد حالياً».

وازدادت أعداد السوريين في مصر، على مدى أكثر من عقد، مدفوعة بالتطورات السياسية والأمنية في الداخل السوري؛ إذ ارتفع عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين إلى نحو 148 ألف لاجئ، غير أن تلك البيانات لا تعكس العدد الحقيقي للجالية السورية بمصر؛ إذ تشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن تعدادهم يصل إلى 1.5 مليون.

ولم تغير تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الداخل السوري من وضعية اللاجئين السوريين بمصر حتى الآن، حسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، كريستين بشاي، التي قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية يتلقون خدماتهم بشكل طبيعي»، مشيرة إلى أنه «لا يوجد أي إجراءات حالية لمراجعة ملف اللاجئين المقيمين بمصر، تمهيداً لعودتهم».

وتعتقد بشاي أنه «من المبكر الحديث عن ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين لبلادهم»، وأشارت إلى إفادة صادرة عن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين مؤخراً، تدعو السوريين في الخارج لـ«التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة لبلادهم».

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد نصحت المهاجرين السوريين في الخارج «بضرورة التحلي بالصبر واليقظة، مع قضية العودة لديارهم». وقالت، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إن «ملايين اللاجئين يواصلون تقييم الأوضاع قبل اتخاذ قرار العودة»، وأشارت إلى أن «الصبر ضروري، على أمل اتخاذ التطورات على الأرض منحى إيجابياً، ما يتيح العودة الطوعية والآمنة والمستدامة».

ووعدت المفوضية، في بيانها، بـ«مراقبة التطورات بسوريا، مع الانخراط مع مجتمعات اللاجئين، لدعم الدول في مجال العودة الطوعية والمنظمة، وإنهاء أزمة النزوح القسري الأكبر في العالم»، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن «الاحتياجات الإغاثية داخل سوريا لا تزال هائلة، في ظل البنية التحتية المتهالكة، واعتماد أكثر من 90 في المائة من السكان على المساعدات الإنسانية».

وحسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية اللاجئين في القاهرة، يمثل اللاجئون السوريون المسجلون لدى المفوضية نحو 17 في المائة من تعداد اللاجئين في مصر، بواقع 148 ألف لاجئ سوري، من نحو 863 ألف لاجئ من أكثر من 60 جنسية. ويأتي ترتيبهم الثاني بعد السودانيين.

وباعتقاد مدير عام مؤسسة «سوريا الغد»، ملهم الخن، (مؤسسة إغاثية معنية بدعم اللاجئين السوريين في مصر)، أن «قضية عودة المهاجرين ما زال يحيطها الغموض»، مشيراً إلى «وجود تخوفات من شرائح عديدة من الأسر السورية من التطورات الأمنية والسياسية الداخلية»، ورجّح «استمرار فترة عدم اليقين خلال الفترة الانتقالية الحالية، لنحو 3 أشهر، لحين وضوح الرؤية واستقرار الأوضاع».

ويفرق الخن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بين 3 مواقف للمهاجرين السوريين في مصر، تجاه مسألة العودة لبلادهم، وقال إن «هناك فئة المستثمرين، وأصحاب الأعمال، وهؤلاء تحظى أوضاعهم باستقرار ولديهم إقامة قانونية، وفرص عودتهم ضئيلة».

والفئة الثانية، حسب الخن، «الشباب الهاربون من التجنيد الإجباري والمطلوبون أمنياً، وهؤلاء لديهم رغبة عاجلة للعودة، خصوصاً الذين تركوا أسرهم في سوريا»، أما الثالثة فتضم «العائلات السورية، وهؤلاء فرص تفكيرهم في العودة ضعيفة، نظراً لارتباط أغلبهم بتعليم أبنائهم في المدارس والجامعات المصرية، وفقدان عدد كبير منهم منازلهم بسوريا».

وارتبط الوجود السوري في مصر باستثمارات عديدة، أبرزها في مجال المطاعم التي انتشرت في مدن مصرية مختلفة.

ورأى كثير من مستخدمي مواقع «السوشيال ميديا» في مصر، أن التغيير في سوريا يمثّل فرصة لعودة السوريين لبلادهم، وتعددت التفاعلات التي تطالب بعودتهم مرة أخرى، وعدم استضافة أعداد جديدة بالبلاد.

وتتيح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساعدات لراغبي العودة الطوعية من اللاجئين، تشمل «التأكد من أن العودة تتم في ظروف آمنة، والتأكد من أن الأوضاع في البلد الأصلي آمنة»، إلى جانب «تقديم دعم نقدي لتغطية النفقات الأساسية والسفر»، حسب مكتب مفوضية اللاجئين في مصر.

ويرى مسؤول الائتلاف الوطني السوري، عادل الحلواني، (مقيم بمصر)، أن ملف عودة المهاجرين «ليس أولوية في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «جميع السوريين يترقبون التطورات الداخلية في بلادهم، والهدف الأساسي هو عبور سوريا الفترة الانتقالية بشكل آمن»، معتبراً أنه «عندما يستشعر المهاجرون استقرار الأوضاع الداخلية، سيعودون طواعية».

وأوضح الحلواني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حالة الضبابية بالمشهد الداخلي، تدفع الكثيرين للتريث قبل العودة»، وقال إن «الشباب لديهم رغبة أكثر في العودة حالياً»، منوهاً بـ«وجود شريحة من المهاجرين صدرت بحقهم غرامات لمخالفة شروط الإقامة بمصر، وفي حاجة للدعم لإنهاء تلك المخالفات».

وتدعم السلطات المصرية «العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم»، وأشارت الخارجية المصرية، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إلى أن «القاهرة ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم عودة اللاجئين، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري».