باكستان تجدد موقفها الداعم لقرارات الرياض الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف

بمناسبة زيارة نواز شريف للسعودية لحضور فعاليات «رعد الشمال»

باكستان تجدد موقفها الداعم لقرارات الرياض الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف
TT

باكستان تجدد موقفها الداعم لقرارات الرياض الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف

باكستان تجدد موقفها الداعم لقرارات الرياض الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف

جددت باكستان موقفها الداعم للقرارات السعودية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأكدت وقوفها جنبًا إلى جنب الرياض، ضد أي تهديد لسلامة وسيادة الأراضي السعودية.
جاء ذلك ضمن بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أمس، بمناسبة الزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى السعودية، خلال الفترة من 9 إلى 11 مارس (آذار) الحالي، تلبية لدعوة تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ضمن دعوة وجهتها القيادة في السعودية إلى عدد كبير من قادة ورؤساء حكومات الدول لحضور الحفل الختامي لتمرين «رعد الشمال» الجاري حاليا في المنطقة الشمالية بالمملكة.
وأشار بيان الوزارة إلى أن باكستان تشارك بقواتها المسلحة في هذا التمرين الذي تشارك فيه قوات 20 دولة بهدف تعزيز القدرات القتالية ضد التهديد الذي تشكله التنظيمات الإرهابية.
وقال: «إن باكستان تتمتع بعلاقات أخوية وثيقة مع المملكة العربية السعودية، وإن هذه العلاقات تستند على أواصر الألفة والتضامن والاحترام المتبادل، وتستمد قوتها من القيم التاريخية والثقافية والإسلامية المشتركة»، مؤكدا أن باكستان ترتبط بتعاون متعدد الأوجه مع المملكة، بما في ذلك التعاون في مجالات الدفاع ومكافحة الإرهاب، مجددًا موقف إسلام آباد الداعم للجهود الإقليمية والدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.