الجيش النيجيري يحرر 63 شخصًا من قبضة «بوكو حرام»

بعد طرد مسلحين من التنظيم من قرى بشمال شرقي البلاد

الجيش النيجيري يحرر 63 شخصًا من قبضة «بوكو حرام»
TT

الجيش النيجيري يحرر 63 شخصًا من قبضة «بوكو حرام»

الجيش النيجيري يحرر 63 شخصًا من قبضة «بوكو حرام»

أعلن الجيش النيجيري مساء أمس (الخميس) أنه أنقذ 63 شخصا بعد أن طرد مسلحين من تنظيم بوكو حرام من قرى في شمال شرقي البلاد.
وقال المتحدث باسم الجيش ساني عصمان في بيان: «تم خلال العملية قتل خمسة إرهابيين من (بوكو حرام) وإنقاذ 63 شخصا كانوا محتجزين لدى المجموعة المتطرفة»، مضيفًا أنه عثر على أسلحة وذخائر.
وأوضح البيان أن عناصر «بوكو حرام» الخمسة قتلوا في معاقلهم في قرى لاوين ماليري وماتيري بولاكا والجيري.
وأضاف الجيش أنه تم أيضًا تدمير معسكرات «بوكو حرام» في غابة الغارنو الواقعة في ولاية بورنو القريبة من غابة سامبيسا أحد المعاقل التاريخية للمجموعة.
وخلف القتال الدائر منذ 2009 مع «بوكو حرام» في نيجيريا 17 ألف قتيل على الأقل في شمال البلاد و2.6 مليون نازح.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.