الاتحاد يحفز لاعبيه ماديًا لتجاوز الفتح

الخراع والبراهيم جاهزان للمشاركة

الاتحاد يحفز لاعبيه ماديًا لتجاوز الفتح
TT

الاتحاد يحفز لاعبيه ماديًا لتجاوز الفتح

الاتحاد يحفز لاعبيه ماديًا لتجاوز الفتح

رصدت إدارة نادي الاتحاد مكافأة مضاعفة للاعبي فريقها في حال تجاوزهم منافسهم فريق الفتح خلال المواجهة التي ستجمع الفريقين غدًا السبت ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة للدوري السعودي للمحترفين، يأتي ذلك في إطار تحفيز اللاعبين لخطف النقاط الثلاث لمواصلة المنافسة على لقب الدوري في نسخته الحالية.
من جهة أخرى تنفس الروماني فيكتور بيتوركا مدرب فريق الاتحاد الصعداء بعودة الثنائي فيصل الخراع ورياض البراهيم للمشاركة في التدريبات الجماعية، حيث أبديا جاهزيتهما الفنية العالية، وذلك بعد أن غيبتهما الإصابة خلال الفترة الماضية، ومنح انضمام الثنائي فرصة خيارات فنية أكبر للمدرب الروماني للاعتماد عليهم خلال مواجهة الفريق أمام الفتح غدا السبت.
فيما استبعد المدرب بيتوركا من حساباته الفنية اللاعب عوض خريص بعد أن منحه إجازة عن التدريبات لليومين المقبلة بعد الوعكة الصحية التي ألمت به، في حين فرض السرية على تحضيرات الفريق الأخيرة انطلاقًا من مران يوم أمس الذي أجراه على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي.
واشتمل المران على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على كامل الملعب.
وكان الجهاز الفني قد قرر أن يكون مران اليوم الجمعة مغلقا أمام الجماهير ووسائل الإعلام من أجل فرض السرية على التشكيلة الأساسية، وبعد نهاية الحصة التدريبية سيدخل اللاعبون معسكرا مغلقا بأحد الفنادق في مدينة جدة استعدادا للقاء الفتح.
من جهة أخرى، قررت إدارة نادي الاتحاد إقامة معسكرًا إعداديا بجبل علي بمدينة دبي الإماراتية يمتد لـ10 أيام وذلك خلال فترة التوقف المقبلة بسبب «أيام الفيفا»، التي سيخوض خلالها المنتخب السعودي مواجهتين أمام ماليزيا والإمارات، في 24 و29 من مارس (آذار) الحالي في ختام التصفيات المؤهلة لبطولتي كأس العالم وآسيا المقبلتين.
فيما أوصى مدرب فريق الاتحاد الجهاز الإداري بالبحث عن مواجهات ودية يخوضها الفريق بمعسكره الخارجي بالإمارات، وذلك بعد أن حدد ضمن البرنامج الإعدادي للفريق إقامة مواجهتين ودية.
يأتي ذلك في إطار الاستحقاقات التي تنتظر الفريق بعد التوقف على الصعيد المحلي والقاري، والتي سيستهلها بمواجهة غريمه التقليدي الأهلي في 2 أبريل (نيسان) المقبل ضمن منافسات الجولة العشرين للدوري السعودي للمحترفين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».