آسيا قد تشهد أول نقص في البنزين منذ 15 عامًا

لزيادة مبيعات السيارات بشكل غير مسبوق

آسيا قد تشهد أول نقص في البنزين منذ 15 عامًا
TT

آسيا قد تشهد أول نقص في البنزين منذ 15 عامًا

آسيا قد تشهد أول نقص في البنزين منذ 15 عامًا

يقود النفط الرخيص ومبيعات السيارات القوية نمو الطلب على البنزين في أنحاء آسيا وهو ما قد ينذر بأول نقص في وقود السيارات تشهده المنطقة في أكثر من 15 عاما.
وترتفع مبيعات السيارات بقوة في الصين والهند حيث تستقبل السوق ثلاثة ملايين سيارة جديدة شهريا في الوقت الذي تغلق فيه مصافي تكرير بأستراليا وتايوان.
وقالت إف جي إي الاستشارية إنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى عجز قدره عشرة آلاف برميل يوميا من البنزين في آسيا هذا العام وقد يزيد إلى 90 ألف برميل يوميا بحلول 2017.
وسيتزامن شح سوق البنزين مع الانحسار المتوقع لتخمة معروض الخام العالمي من أواخر 2016 إلى أوائل 2017 مما سيدعم تعافي أسعار النفط التي ما زالت منخفضة نحو 70 في المائة عن مستويات منتصف 2014.
وقالت ياسمينا سرغيني مديرة الائتمان لدى موديز للتصنيفات في مذكرة «نتوقع نمو مبيعات السيارات في الصين 6.5 في المائة في 2016 من 4.6 في المائة في 2015».
وتتوقع إف جي إي أن يبلغ عجز معروض البنزين 160 ألف برميل يوميا في 2018. وتتوقع جيه بي سي انرجي نقصا أقل قدره 107 آلاف برميل يوميا في 2018 ارتفاعا من 71 ألف برميل يوميا العام القادم وأن يبلغ إجمالي الطلب الآسيوي على الوقود نحو 6.8 مليون برميل يوميا في 2017 ونحو سبعة ملايين برميل يوميا في العام التالي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.