أطلقت كوريا الشمالية بضعة مقذوفات قصيرة المدى باتجاه البحر اليوم (الخميس)، بعد ساعات من موافقة مجلس الامن الدولي على فرض عقوبات جديدة صارمة عليها، وتوعدت رئيسة كوريا الجنوبية بالعمل من أجل إنهاء ما سمته "طغيان" الزعيم الشمالي.
وتزايدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية منذ أن أجرت بيونغ يانغ تجربة نووية في يناير (كانون الثاني)، وأطلقت صاروخا بعيد المدى في فبراير (شباط)، مما دفع جيش كوريا الجنوبية لرفع حالة التأهب.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنّها تحاول تحديد ما إذا كانت المقذوفات التي أطلقت من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية صواريخ قصيرة المدى أم نيران مدفعية.
ولدى سؤال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي عن المقذوفات، قال إنّ الصين تأمل ألّا تأتي جميع الاطراف بأفعال من شأنها تصعيد التوتر.
من جانبها، رحبت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي، اليوم، بخطوة مجلس الامن وكررت دعوتها لكوريا الشمالية لأن تغير سلوكها. قائلة "سنتعاون مع العالم لجعل النظام الكوري الشمالي يتخلى عن أعمال التطوير النووي المتهورة وينهي الطغيان الذي يقمع حريات وحقوق أشقائنا في الشمال".
وتبنت كوريا الجنوبية اليوم أيضا، قانونًا أمنيًا تأجل لفترة طويلة لإنشاء وحدة لمكافحة التجسس بعد أن أقره البرلمان في وقت متأخر يوم أمس، وقانونًا آخر يهدف إلى تحسين أوضاع حقوق الانسان في كوريا الشمالية.
وتواجه كوريا الشمالية عقوبات جديدة قاسية بسبب برنامجها للأسلحة النووية بموجب القرار الذي أصدره مجلس الامن الدولي يوم أمس، الذي صاغته الولايات المتحدة وساندته الصين حليفة بيونغ يانغ.
ويأتي القرار الذي يوسع نطاق العقوبات الحالية بشدة في أعقاب التجربة النووية التي أجرتها بيونغ يانغ في 6 يناير (كانون الثاني)، واطلاقها صاروخا بعيد المدى في 7 فبراير(شباط)، وقالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إنّ هذا ينتهك قرارات مجلس الامن الدولي.فيما تقول كوريا الشمالية إنّ اطلاق صواريخ تحمل أقمارًا صناعية في اطار برنامج فضائي هو حق من حقوقها السيادية.
كوريا الشمالية تطلق مقذوفات قصيرة المدى باتجاه البحر
بعد يوم على فرض عقوبات أممية عليها
كوريا الشمالية تطلق مقذوفات قصيرة المدى باتجاه البحر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة