«البداد العالمية» تكشف عن استراتيجية متكاملة لمواكبة مختلف التطورات التقنية والإنشائية

«البداد العالمية» تكشف عن استراتيجية متكاملة لمواكبة مختلف التطورات التقنية والإنشائية
TT

«البداد العالمية» تكشف عن استراتيجية متكاملة لمواكبة مختلف التطورات التقنية والإنشائية

«البداد العالمية» تكشف عن استراتيجية متكاملة لمواكبة مختلف التطورات التقنية والإنشائية

اعتمدت شركة «البداد العالمية» استراتيجية متكاملة لمواكبة مختلف التطورات التقنية والإنشائية مع الحرص على تلبية متطلبات السوق التي تشهد تنوعا في متطلبات العملاء من أفراد ومؤسسات، وواجهت مختلف التحديات، مصرّة على الاستمرار في توسيع أنشطتها وأعمالها.
وقال ماهر حافظ، الرئيس التنفيذي لـ«البداد العالمية»: «تواصل الشركة تعزيز حصتها السوقية انطلاقًا من مجمعها الصناعي في دبي بفضل قدراتها الصناعية النوعية لترسخ مكانتها في الصدارة، حيث توفر مجموعة متنوعة من المفروشات الخارجية، وأطلقت مؤخرًا حلولها المتكاملة لمظلات الشد الإنشائي المخصصة للمرافق».
وعن حجم إنتاج الشركة للسوق السعودية، أوضح أن السوق السعودية تستحوذ على 20 في المائة من إجمالي عمليات الشركة التي تنتشر في 31 دولة حول العالم، مشيرا إلى أنه يتخصص «مصنع البداد للتكنولوجيا» بحلول تغطية المرافق وإنتاج الأقمشة بأنواعها للقاعات الدائمة أو المؤقتة ومفروشات المناسبات، بالإضافة إلى حلول التظليل الخارجي التي تشمل مواقف السيارات.
ووفق حافظ، يشكل الإنتاج الذاتي وتكامل سلسلة التوريد والدعم الإنتاجي واللوجيستي محورًا أساسيًا في ترسيخ تنافسية «البداد العالمية»، مقارنة مع أي شركة محلية أو أجنبية سواء في المملكة العربية السعودية أو في أي دولة أخرى.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.