زلزال بقوة 7.9 درجة يهز الساحل الغربي لجزيرة سومطرة

«الأرصاد الجوية» الإندونيسية تصدر تحذيرًا من أمواج مد عاتية

زلزال بقوة 7.9 درجة يهز الساحل الغربي لجزيرة سومطرة
TT

زلزال بقوة 7.9 درجة يهز الساحل الغربي لجزيرة سومطرة

زلزال بقوة 7.9 درجة يهز الساحل الغربي لجزيرة سومطرة

قالت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية، ان زلزالا بقوة 7,9 درجة هز منطقة قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة الاندونيسية اليوم (الاربعاء).
وأضافت الهيئة أن مركز الزلزال كان على بعد 808 كيلومترات جنوب غربي منطقة بادانج وعلى عمق عشرة كيلومترات. فيما لم ترد أنباء فورية عن اصابات أو أضرار.
لكن هيئة الارصاد الجوية الاندونيسية أصدرت تحذيرا من أمواج مد عاتية (تسونامي) لغرب وشمال سومطرة ومدينة أتشيه.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الاميركية قد قالت في البداية ان قوة الزلزال 8.2 درجة ثم 8.1 درجة قبل أن تخفضها إلى 7.9 درجة.
وتعرضت اندونيسيا خاصة أتشيه لامواج مد عاتية عام 2004.
وتقع البلاد في منطقة نشاط زلزالي كبير تعرف باسم "حلقة النار في المحيط الهادي" وتحوي صدوعا تتسبب في حدوث عدد كبير من الزلازل والبراكين.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.