قتل ضابط كبير في الجيش العراقي وخمسة عسكريين آخرين في هجوم نفذه اربعة انتحاريين بأحزمة ناسفة مساء يوم أمس (الاثنين)، ضد مقر للجيش في محافظة الانبار غرب العراق، حسبما افادت مصادر امنية في الجيش والشرطة اليوم (لثلاثاء).
وقال اللواء علي ابراهيم دبعون قائد قوات "عمليات الجزيرة والبادية" في محافظة الانبار لوكالة الصحافة الفرنسية "قتل ستة عسكريين بينهم العميد الركن علي عبود رئيس اركان عمليات الجزيرة والبادية وضابط آخر برتبة مقدم في هجوم نفذه اربعة انتحاريين استهدف مقرا للجيش قرب سد حديثة" شمال غربي مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد). واضاف ان "الانتحاريين تسللوا في ساعة متأخرة من مساء امس وقام ثلاثة منهم بتفجير انفسهم ضد قوات الجيش، فيما تمكن الرابع من تفجير نفسه داخل غرفة العميد الركن علي عبود"، موضحا ان الهجوم ادى الى اصابة سبعة جنود بجروح ايضا.
وفي بيان نشر اليوم على شبكة الانترنت، تبنى تنظيم "داعش" المتطرف، الهجوم ولكنه لم يتحدث إلا عن انتحاريين اثنين قال انهما سوريان.
واشار دبعون الى ان "الهجوم استهدف أحد مقرات القوات المسؤولة عن حماية سد حديثة" أحد أهم سدود المياه في العراق ويقع في محافظة الانبار التي ما زالت مناطق واسعة منها تحت سيطرة التنظيم المتطرف.
وأكد ضابط كبير في قوات الجيش في الانبار طالبا عد كشف اسمه، حصيلة الضحايا وبينهم العميد الركن، مشيرا الى ان "الانتحاريين الاربعة تسللوا عند الساعة 11:30 مساء الاثنين مستغلين ظلام الليل عبر طرق وعرة الى داخل المقر" .
من جانبه، أكد العقيد فاروق الجغيفي مدير شرطة حديثة، تفاصيل الهجوم وحصيلة الضحايا، مشيرا الى "ارتداء الانتحاريين ملابس جنود لدى تسللهم الى المقر".
وصمدت حديثة (210 كلم غرب بغداد) امام هجمات المتطرفين رغم سقوط معظم مناطق محافظة الأنبار.
وتمكنت القوات العراقية بمساندة العشائر من احباط هجوم كبير شنه المتطرفون مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي على مدينة حديثة القريبة من موقع السد وقتل خلاله 25 من أبناء العشائر.
مقتل ضابطين كبيرين بالجيش العراقي بهجوم في الأنبار نفذه أربعة انتحاريين
مقتل ضابطين كبيرين بالجيش العراقي بهجوم في الأنبار نفذه أربعة انتحاريين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة