النصر يهاجم بونيودكور بالسهلاوي والراهب

الجهاز الطبي يحدد اليوم مشاركة أدريان

حسن الراهب
حسن الراهب
TT

النصر يهاجم بونيودكور بالسهلاوي والراهب

حسن الراهب
حسن الراهب

وصلت بعثة فريق النصر إلى العاصمة الأوزبكية طشقند مساء أمس (الأحد) على متن طائرة خاصة، وذلك لخوض مباراة الإياب في دوري أبطال آسيا أمام فريق بونيودكور ظهر غد (الثلاثاء)، ويرأس البعثة رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وتضم عضو مجلس الإدارة عبد الرحمن الدهام وطلال النجار مدير عام كرة القدم المكلف والجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني راؤول كانيدا واللاعبين عبد الله العنزي، وحسين شيعان، ومتعب شراحيلي، وعمر هوساوي، والبحريني محمد حسين، ومحمد عيد، وعبد الله محمد، وجمعان الدوسري، وخالد الغامدي، وحسين عبد الغني، وأحمد عكاش، وإبراهيم غالب، وشايع شراحيلي، وعبد العزيز الجبرين، وعوض خميس، ويحيى الشهري، والبرازيلي ماركينيوس، والبولندي أدريان ميرزفيسكي، وأحمد الفريدي، ومحمد السهلاوي، وحسن الراهب، ونايف هزازي، والمالي موديبو مايقا.
وتوجه الفريق من المطار مباشرة إلى ملعب بونيودكور الرديف وأجرى تدريباته قبل أن يتوجه الفريق إلى مقر البعثة، وسوف يجري الفريق اليوم مرانه على ملعب المباراة ويأمل مدرب الفريق كانيدا في أن يتمكن البولندي أدريان من تجاوز إصابته والحصول على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للمشاركة في مباراة الغد، ويتضح اليوم بشكل نهائي مشاركة البولندي من عدمها.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة فريق النصر تشهد وجود جميع اللاعبين بعد تشافي أحمد الفريدي من الإصابة.
وكان كانيدا قد اجتمع باللاعبين بعد لقاء الوحدة وطالبهم ببذل مزيد من التركيز والجهد من أجل استعادة مستوياتهم المعروفة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن المدرب الإسباني يعمل على رفع الروح المعنوية للاعبين في مباراة اليوم.
ورغم اشتهار كانيدا بأسلوب اللعب بمهاجم واحد فإن مصادر خاصة أكدت أن كانيدا سيخوض لقاء الغد بمهاجمين وهما السهلاوي وحسن الراهب وذلك لرغبته في تعويض التعثر بالتعادل في لقاء الذهاب بين الفريقين في الرياض الثلاثاء الماضي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».