رئيس الخليج: هدفنا البقاء مع الكبار

قال إن فوزهم على التعاون أكد القدرة علىالعودة إلى المباريات الصعبة

لاعبو الخليج يحتفلون بفوزهم الثمين على التعاون (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الخليج يحتفلون بفوزهم الثمين على التعاون (تصوير: سعد العنزي)
TT

رئيس الخليج: هدفنا البقاء مع الكبار

لاعبو الخليج يحتفلون بفوزهم الثمين على التعاون (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو الخليج يحتفلون بفوزهم الثمين على التعاون (تصوير: سعد العنزي)

أعلن رئيس نادي الخليج المهندس فوزي الباشا (المنتهية ولايته والمكلف بتسيير أمور ناديه حتى موعد الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب مجلس إدارة جديد)، أن هدف فريقه فيما تبقى من مباريات هذا الموسم هو الثبات في الدوري السعودي للمحترفين وبعد ضمان تحقيق هذا الهدف يمكن التفكير في إمكانية حصد مركز متقدم أفضل مما تحقق في دوري الموسم الماضي، حيث حصد الفريق المركز الثامن في مركز يمثل إنجازا كبيرا بكون البقاء للموسم الثاني في دوري المحترفين يمثل بحد ذاته إنجازا وهو ما تحقق فعلا المرة الأولى.
وأكد الباشا أن تحقيق فريقه الفوز المثير على التعاون في الجولة الثامنة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين أكد قدرة الفريق على العودة للمباريات الصعبة، حيث إن الخليج قلب الأمور لصالحه بعد أن كان متأخرا في الشوط الأول بهدفين نظيفين من التعاون على أرضه ووسط جماهيره إلى فوز صريح في قبل نهاية المباراة. وشدد على أن التعاون من الفرق الكبيرة في الدوري وسبق أن حقق في الجولة الماضية فوزا تاريخيا ومثيرا على المتصدر الهلال بهدف وحيد، كما أنه يقدم هذا الموسم مستويات فنية مميزة بل إنه يقدم مستويات متواصلة مع ما قدمه الموسم الماضي وبثبات الجهازين الإداري والفني ولكن ما حققه الخليج يؤكد بوضوح أن الفريق قادر على تحقيق إنجاز ليس حصد البطولات في هذه الفترة بل تأكيد أن مكانه بات من ضمن الكبار.
وبين أنه لا يفكر بالانتخابات بقدر ما يفكر في كيفية المحافظة على المكتسبات الكبيرة التي تحققت في المواسم الأخيرة بداية من الصعود للمرة الثالثة في تاريخ الفريق الأول لكرة القدم إلى دوري الكبار ومن ثم الثبات الموسم الماضي والسعي لتحقيق ذلك هذا الموسم على أن يكون التفكير مختلفا ومتطورا من موسم لآخر.
وأشار خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه يرى أن إقامة الانتخابات (الجمعية العمومية) نهاية الموسم وقت أنسب من أجل تتركز كل الجهود والالتفاف من الخلجاويين تجاه ناديهم في هذه الفترة ثم يبدأ الجميع يناقش مستقبل النادي.
وأشاد بالدعم الجديد وغير المستغرب الذي قدمه نائب رئيس النادي والمشرف على لعبة كرة القدم سابقا نزيه النصر بمبلغ خمسين ألف ريال كمكافأة للفريق بعد الفوز على التعاون، مؤكدا أن نزيه يمثل نموذج للدعم وهو في حال المسؤولية وخارجها بل يؤكد مدى تمسكه وحبه للفريق، حيث إنه قريب من النادي ولم يكن يوما المنصب هو ما يجعله يدعم ويتابع ويقدم كل ما هو في مصلحة الدانة.
وستوزع المكافأة التي قدمها نزيه النصر على اللاعبين بواقع ألفي ريال على أعضاء الجهازين الإداري والفني واللاعبين إضافة إلى والدة اللاعب هتان باهبري الذي نجح في قلب النتيجة كما حصل في مباراة الفيصلي حيث يمثل التواصل الدائم مع والدته قبل المباريات الهامة فأل خير عليه بتسجيل الأهداف الحاسمة والجميلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».