يخشى مديرو الشركات والدوائر من توظيف المقعدين والمرضى المزمنين خشية انخفاض مستوى العمل والإنتاج، لكن الموظفين الألمان يرون عكس ذلك. وذكر استطلاع للرأي، أجراه معهد «فورسا» المعروف بتكليف من شركة المنتجات الطبية «كولوبلاست»، أن 52 في المائة من الموظفين والمستخدمين الألمان يرون أن توظيف المقعدين والمرضى المزمنين يحسن العمل في الشركة، لأن هؤلاء معروفون بخلاقيتهم في العمل وبأفكارهم الجديدة التي تلهم الآخرين. ويعتقد هؤلاء أيضًا أن من يكافح يوميًا ضد إعاقته كي يفرض نفسه يأتي بأفكار لا تخطر على بال الآخرين.
وترى نسبة 70 في المائة من الموظفين والمستخدمين الألمان أن توظيف المرضى والمقعدين يعزز مواقف الشركات والدوائر اجتماعيًا، إضافة إلى نسبة 61 في المائة تعتقد أن ذلك يوفر للشركات كفاءات أفضل لا تتوفر دائمًا. ومديرو الشركات الذين يوظفون المقعدين والمرضى المزمنين يشعرون بمسؤولية أكبر، ولا يطلقون الأحكام المسبقة على الموظفين، بحسب 47 في المائة ممن شملهم استطلاع الرأي.
علمًا بأن قانون العمل الألماني يفرض على الشركات التي توظف 20 شخصًا في الأقل توظيف 5 في المائة من المقعدين والمرضى المزمنين ضمن كادرها. ويفرض القانون على الشركات، عندما يشغر موقع عمل، التفكير في توظيف أحد المقعدين قبل توظيف العاديين. ويوفر القانون ضمانات كبيرة للمقعدين ضد الطرد أو الإقالة. ويمكن للشركة التي توظف مقعدًا أن تتلقى دعمًا من دائرة دمج المقعدين تبلغ 90 في المائة من مرتب الموظف المقعد في السنتين الأولين من العمل، ثم تنخفض هذه النسبة قليلاً بعد ثلاث سنوات من العمل.
وتشير دائرة الإحصاء المركزية إلى 7.5 مقعد، و2.5 مليون مقعد جزئيًا في ألمانيا. ويشكل الرجال نسبة 52 في المائة من المقعدين.
استطلاع: توظيف المقعدين والمرضى يطور عمل الشركات
معروفون بقدراتهم الابتكارية وبأفكارهم الجديدة
استطلاع: توظيف المقعدين والمرضى يطور عمل الشركات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة