مقدم برنامج «توب غير» البريطاني يعتذر أخيرًا

قدم تعويضا للمنتج بـ 100 ألف جنيه إسترليني

مقدم برنامج «توب غير» البريطاني يعتذر أخيرًا
TT

مقدم برنامج «توب غير» البريطاني يعتذر أخيرًا

مقدم برنامج «توب غير» البريطاني يعتذر أخيرًا

بعد تضاعفات على مدى نحو عام كامل، اعتذر جيريمي كلاركسون، المقدم السابق لبرنامج السيارات الأكثر شهرة عالميا «توب غير»، أخيرا، ودفع مبلغا يقدر بنحو 100 ألف جنيه إسترليني مع مساهمة من هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، لمنتج كان قد لكمه واضطهده عنصريا في مشادة خارج استوديو التصوير.
وكان كلاركسون قد فصل من البرنامج في مارس (آذار) المنصرم، بعد أن تعدى بالضرب على أويسين تيمون خلال مشاجرة في نهاية يوم من التصوير. وقاضى تيمون، وهو آيرلندي الجنسية، كلاركسون بسبب الإصابة الشخصية والتمييز العرقي.
وقالت وكالة المحاماة التي تعمل على قضيته (سلاتر وغوردون)، أمس، إن القضية تمت تسويتها. وفي بيان، قال كلاركسون: «أود أن أقول أنا آسف، مرة أخرى، لأويسين تيمون على الواقعة وعواقبها المؤسفة». وأضاف: «أريد أن أكرر أن أيا من هذا لم يكن بأي صورة من الصور خطأه. أود أيضا أن أوضح أن الإساءة التي تعرض إليها منذ الحادث غير مبررة، وآسف أيضا لأنه اضطر لأن يواجه ذلك».
يذكر أن «توب غير» هو برنامج تلفزيوني بريطاني يهتم بالمركبات، خصوصًا السيارات، وهو برنامج الواقع الأكثر مشاهدة في العالم. وقد بدأ في 1977، بصورة برنامج سيارات تقليدي، وبمرور الوقت، خصوصًا بعد إعادة إطلاقه في 2002، اتخذ طابعًا مميزًا وفكاهيًا ومثيرًا للجدل في بعض الأحيان. ويقدر عدد مشاهدي البرنامج بحدود 350 مليون مشاهد لكل أسبوع في 170 دولة.
ويعمل كلاركسون بالاشتراك مع مقدمي «توب غير» قبل توقفه على تقديم برنامج جديد عن السيارات لشركة «أمازون».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.