أسواق الأسهم الخليجية تتوقف عن الصعود في جلسة أمس

بفقدان الآمال في أن يكون تراجع أسعار النفط قد بلغ مداه

أسواق الأسهم الخليجية تتوقف عن الصعود في جلسة أمس
TT

أسواق الأسهم الخليجية تتوقف عن الصعود في جلسة أمس

أسواق الأسهم الخليجية تتوقف عن الصعود في جلسة أمس

هبطت معظم أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس الأربعاء، بعدما تراجعت أسعار النفط بشكل حاد، مما أوقف صعودا بفعل الآمال في أن يكون تراجع أسعار النفط قد بلغ مداه.
ومع تراجع «خام برنت» مجددا لما دون 33 دولارا للبرميل، هبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.3 في المائة إلى 5942 نقطة.
وقاد قطاع البتروكيماويات هبوط السوق، مع انخفاض سهم «الشركة السعودية للصناعات الأساسية»، (سابك)، 2.1 في المائة.
وتراجعت أيضا أسهم المضاربة من الفئة الثانية. وهوى سهم «السعودية لصناعة الورق» 8.1 في المائة.
واتسم أداء شركات التجزئة بالضعف. وانخفض سهم «أسواق عبد الله العثيم» 1.9 في المائة رغم أن مجلس إدارة الشركة أوصى بتوزيعات أرباح نقدية بواقع ريالين للسهم لعام 2015 بزيادة عن 2014 وأعلى من توقعات «الأهلي كابيتال» البالغة 1.75 ريال للسهم.
قد يتضرر قطاع التجزئة هذا العام مع تآكل القوة الشرائية للمستهلكين بعدما قفز التضخم في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وانخفض مؤشر سوق دبي 1.7 في المائة إلى 3137 نقطة مع قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح.
وتراجع سهم «بنك الإمارات دبي الوطني»، أكبر بنك في الإمارة من حيث القيمة السوقية، 2.8 في المائة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.
لكن سهم «دريك آند سكل» للمقاولات صعد 2.7 في المائة.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المائة مع تراجع سهم «بنك أبوظبي التجاري» واحدا في المائة إلى 6.88 درهم.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.9 في المائة مع هبوط «مصرف الريان» المتخصص في المعاملات الإسلامية 4.1 في المائة.
لكن سهم «السلام العالمية للاستثمار» صعد 3.6 في المائة، وكان الأكثر تداولا في السوق.
وسجل مؤشر سوق البحرين أداء أفضل من المنطقة بصعوده 1.1 في المائة مدعوما بسهم «البنك الأهلي المتحد»، أكبر بنك في البلاد، الذي ارتفع 4.6 في المائة بعدما حقق البنك زيادة 11.1 في المائة في صافي الربح العائد للمساهمين في الربع الأخير من العام الماضي إلى 118 مليون دولار. وتوقعت «سيكو البحرين» ربحا قدره 110.3 مليون دولار.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المائة مع تراجع سهم «بالم هيلز للتعمير» 3.4 في المائة، وسهم «جلوبال تليكوم» 4.8 في المائة.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.