البرلمان الدولي: إنهاء الصراع الفلسطيني والإسرائيلي يقلل من النزاعات العالمية

البرلمان الدولي: إنهاء الصراع الفلسطيني والإسرائيلي يقلل من النزاعات العالمية
TT

البرلمان الدولي: إنهاء الصراع الفلسطيني والإسرائيلي يقلل من النزاعات العالمية

البرلمان الدولي: إنهاء الصراع الفلسطيني والإسرائيلي يقلل من النزاعات العالمية

شدد صابر تشودري رئيس الاتحاد البرلماني الدولي على أن إنهاء الصراع الفلسطيني والإسرائيلي وفق المبادرة العربية سيكون له أثر كبير في تقليل النزاعات العالمية، مفيدا بأن الفترة المقبلة ستناقش موضوع الإرهاب وأخطاره على العالم أجمع، وما تمثله هذه الظاهرة من تهديد أمني وثقافي واجتماعي.
وأكد تشودري على أن الاتحاد لن يكون وسيلة لتنفيذ أجندات بعض الدول، واستغلال اجتماعات الاتحاد لبث الفرقة بين الدول الأعضاء، منوها بدور الدبلوماسية البرلمانية في نشر الحوار والتسامح بين الشعوب خصوصاً في ظل الأحداث الإقليمية والعالمية المتلاحقة.
وأكد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي أهمية دور السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في محيطها العربي والإسلامي، وما يمثله من ثقل دولي يمكنه الإسهام في حل العديد من القضايا العالق.
جاء ذلك اليوم (الثلاثاء) خلال استقبال الدكتور محمد الجفري نائب رئيس مجلس الشورى في مكتبه بمقر المجلس بالرياض لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي في إطار زيارته الرسمية للمملكة.
واستعرض الجانبان الوضع الأمني في المنطقة، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية في عدد من الدول العربية وبخاصة في لبنان واليمن والعراق وسوريا.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.