عدد مستخدمي الإنترنت بلغ 3.2 مليار شخص في 2015

عدد مستخدمي الإنترنت بلغ 3.2 مليار شخص في 2015
TT

عدد مستخدمي الإنترنت بلغ 3.2 مليار شخص في 2015

عدد مستخدمي الإنترنت بلغ 3.2 مليار شخص في 2015

بلغ عدد الأشخاص الذين يتمتعون بخدمة الإنترنت 3.2 مليارات نهاية عام 2015، إلا أن 4.1 مليارات شخص لا يزالون غير قادرين على ولوج الشبكة العنكبوتية على ما أظهرت دراسة نشرتها شبكة «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي.
وقد حصل نحو مائتي مليون شخص إضافي على خدمة الإنترنت العام الماضي بفضل «ارتفاع العائدات العالمية»، على ما أوضح التقرير حول «وضع الاتصال»، وهو الثاني من نوعه الذي تنشره الشبكة.
وقالت «فيسبوك» إن «بقية سكان العالم بحاجة إلى مساعدة للتمكن من الحصول على خدمة الإنترنت والاستفادة من الفرص الاقتصادية التي توفرها».
وكتبت المجموعة تقول إن «العالم المتطور موصول جدا بالإنترنت، إلا أن العالم النامي متأخر جدا»، مشيرة إلى أن «المدن موصولة جدا بالإنترنت فيما تفتقر مناطق ريفية كثيرة إلى ذلك. وكلما تراجعت العائدات تراجعت إمكانية الحصول على خدمة الإنترنت. وفي كثير من الدول تستخدم النساء الإنترنت أقل بكثير من الرجال. وحتى لو توافرت للجميع المنشآت الضرورية فإن مليار شخص تقريبا لا يزالون أميين وغير قادرين على الاستفادة من محتويات الإنترنت».
واعتبر التقرير أن تحسين الوصول إلى الإنترنت «يشكل تحديا رئيسيا يتطلب تعاون كثير من الأطراف من خلال الابتكار والاستثمار»، مشيرا إلى أنه في غياب التغير الملحوظ في الميول الحالية سيبقى أكثر من ثلاثة مليارات شخص محرومين من الإنترنت بحلول عام 2020.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.