إصدار صحيفة جديدة للمرة الأولى منذ 30 عامًا في بريطانيا

إصدار صحيفة جديدة للمرة الأولى منذ 30 عامًا في بريطانيا
TT

إصدار صحيفة جديدة للمرة الأولى منذ 30 عامًا في بريطانيا

إصدار صحيفة جديدة للمرة الأولى منذ 30 عامًا في بريطانيا

أعلنت مجموعة «ترينتي ميرور» اليوم (الاثنين) أن صحيفة «نيو داي» اليومية والمحايدة سياسيا ستكون متوافرة في الأسواق اعتبارا من 29 فبراير (شباط) لتكون أول صحيفة تصدر في بريطانيا منذ 30 عاما.
وجاء في بيان صدر عن المجموعة التي تصدر صحيفة «ديلي ميرور» الشعبية أن «نيو داي ستكون صحيفة محايدة سياسيا وستصدر من الاثنين إلى الجمعة أسبوعيًا».
وأضاف البيان أن الصحيفة الجديدة ستتألف من 40 صفحة وستكون متوافرة مجانا في اليوم الأول لصدورها في أكثر من 40 ألف نقطة توزيع قبل أن تباع بسعر 25 بنسا (0.32 يورو) على مدى أسبوعين ثم مقابل 50 بنسا (0.64 يورو).
وتابع أن الصحيفة التي ستكون مستقلة تماما عن «ديلي ميرور» «ستغطي الأحداث المهمة بشكل متوازن ومن دون فرض رأي معين على القارئ»، كما أنها «ستتوجه إلى مجموعة كبيرة من القراء من الرجال والنساء الذين يريدون صحيفة مختلفة غير متوافرة في الوقت الحالي».
وصرحت أليسون فيليبس رئيسة تحرير الصحيفة الجديدة «هناك كثيرون لا يشترون الصحف اليوم ليس لأنها ما عادت تستهويهم، بل لأن الصحف المتوافرة حاليا في الأكشاك لا تلبي تطلعاتهم».
من جهته، قال سايمون فوكس المدير العام لمجموعة «ترينتي ميرور» أن «أكثر من مليون شخص توقفوا عن شراء الصحف في العامين الأخيرين، لكننا نعتقد أن عددا كبيرا منهم يمكن أن يجذبه المنتج المناسب».
ويأتي إعلان صدور الصحيفة الجديدة بعد عشرة أيام من إعلان توقف صدور النسخة الورقية لصحيفة «ذي إندبندنت» التي تشهد مبيعاتها تدهورا منذ بضع سنوات وستصدر فقط بنسخة رقمية اعتبارا من 26 مارس (آذار) المقبل.
وكانت صحيفة «ذي إندبندنت» التي تأسست في عام 1986، من الصحف الأقل مبيعًا في بريطانيا (55 ألف نسخة في اليوم) مقارنة بصحف شعبية مثل «صن» و«ديلي ميل» وأيضا «تايمز» و«غارديان» و«ديلي تلغراف».
وأوضح فوكس للبي بي سي أن «توقيت إطلاق الصحيفة الجديدة لا علاقة له بتوقف صدور صحيفتي (ذي إندبندنت) و(إندبندنت أون صنداي)»، مضيفا أن صحيفة «نيو داي» لن يكون لها موقع إلكتروني مع أنها ستكون موجودة على شبكات التواصل الاجتماعي.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.