القادسية يوقف انطلاقة الاتحاد في دوري المحترفين

الشباب قلب الطاولة على نجران في الجولة السابعة عشر

فرحة الاتحاد لم تكتمل بهدف القادسية القاتل ( تصوير : علي المانع )
فرحة الاتحاد لم تكتمل بهدف القادسية القاتل ( تصوير : علي المانع )
TT

القادسية يوقف انطلاقة الاتحاد في دوري المحترفين

فرحة الاتحاد لم تكتمل بهدف القادسية القاتل ( تصوير : علي المانع )
فرحة الاتحاد لم تكتمل بهدف القادسية القاتل ( تصوير : علي المانع )

أهدر الاتحاد نقطتين ثمينتين في
صراع المنافسة على صدارة الدوري السعودي لكرة القدم بعدما اكتفى
بالتعادل 1/1 مع ضيفه القادسية في المرحلة السابعة عشر للمسابقة اليوم
الخميس.
واصبح رصيد الاتحاد 36 نقطة في المركز الثالث، بفارق أربع نقاط خلف
الهلال (المتصدر)، فيما رفع القادسية رصيده إلى 13 نقطة في المركز
العاشر مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
وبادر الاتحاد بالتسجيل عن طريق عبدالفتاح عسيري في الدقيقة 53، قبل أن
يهدر جيلمين ريفاس فرصة تعزيز النتيجة للاتحاد بإضاعته ركلة جزاء في
الدقيقة 60، فيما تكفل عبدالرحمن العبيد بتسجيل هدف التعادل للقادسية في
الدقيقة 73 من ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة.
وحاول الاتحاد خطف هدف الفوز طوال الوقت المتبقي من المباراة لاسيما في
الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني الذي لعبه القادسية بتسعة
لاعبين عقب طرد لاعبيه نايف هزازي وجيلبرتو ماسينا في الوقت الضائع
لحصولهما على الإنذار الثاني، ولكن دون جدوى.
ووضع القادسية بتلك النتيجة حدا لانتصارات الاتحاد في المسابقة والتي
استمرت على مدار المراحل الخمسة الماضية.
وفي الرياض ، واصل الشباب صحوته في بطولة الدوري
السعودي لكرة القدم بعدما حقق انتصاره الرابع على التوالي في المسابقة
إثر فوزه الثمين 3 / 2 على ضيفه نجران في المرحلة السابعة عشر للمسابقة
اليوم الخميس.
وارتفع رصيد الشباب إلى 30 نقطة ولكنه ظل في المركز الخامس، فيما تجمد
رصيد نجران عند 12 نقطة في المركز الثاني عشر (الثالث من القاع) مؤقتا
لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
وتقدم نجران بهدفين نظيفين حملا توقيع ويلتون توزين في الدقيقتين 43
و49، قبل أن ينتفض الشباب ويسجل ثلاثة أهداف عن طريق محمد بن يطو
وعبدالله الأسطا وبدر السليطين في الدقائق 66 و71 و.74
وبدأت المباراة بهجوم مكثف من جانب الشباب، وشهدت الدقيقة السادسة
الفرصة الأولى في المباراة عن طريق محمد بن يطو من على حدود المنطقة
ولكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.
وكاد بن يطو أن يفتتح التسجيل للشباب في الدقيقة العاشرة، بعدما تلقى
تمريرة أمامية انفرد على إثرها بالمرمى ولكنه سدد الكرة برعونة في قدم
عبدالعزيز تكروني حارس مرمى نجران



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».