عبد الله بن مساعد: الفريقان سيشرفان الكرة السعودية

عيد ثمن رعاية ولي العهد للمباراة النهائية على كأسه

الأمير عبد الله بن مساعد مجتمعا برئيسي الهلال والأهلي (واس)
الأمير عبد الله بن مساعد مجتمعا برئيسي الهلال والأهلي (واس)
TT

عبد الله بن مساعد: الفريقان سيشرفان الكرة السعودية

الأمير عبد الله بن مساعد مجتمعا برئيسي الهلال والأهلي (واس)
الأمير عبد الله بن مساعد مجتمعا برئيسي الهلال والأهلي (واس)

اجتمع الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب في مكتبه، أمس، بالأمير نواف بن سعد رئيس نادي الهلال، ورئيس النادي الأهلي مساعد الزويهري.
وهنأ الرئيس العام الناديين بالوصول للمباراة النهائية على ولي العهد، مؤكدًا ثقته في إظهار هذه المناسبة بالصورة المثالية التي تعكس واقع الرياضة السعودية وما تحمله من قيم التنافس الشريف والخلق الرفيع الذي عرف به مسؤولو ولاعبو الفريقين الكبيرين.
وعبر رئيسا ناديي الهلال والأهلي عن اعتزازهما بهذه المناسبة الكبيرة، مؤكدين حرصهما على تقديم أفضل المستويات.
وحضر الاجتماع المشرف العام على إدارة الإعلام والنشر رجاء الله السلمي.
من جانبه ثمن أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية ومنسوبي الاتحاد وأسرة رياضة كرة القدم في السعودية ببالغ الاعتزاز والتقدير الرعاية الكريمة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف للمباراة الختامية لمسابقة كأس ولي العهد، التي ستقام مساء اليوم الجمعة على ملعب الملك فهد الدولي بمدينة الرياض.
وثمن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ما تحظى به رياضة كرة القدم في السعودية من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الذي أثمر نجاحًا متميزًا على مختلف الأصعدة.
ورحب عيد بفريقي الهلال والأهلي وبالجمهور الرياضي في هذا النهائي لهذه المسابقة الكروية الكبيرة والعريقة، متمنيًا للفريقين التوفيق والنجاح. كما رحب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بأبناء وذوي شهداء الواجب، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل شهداء الوطن بواسع رحمته.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».