طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين

طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين
TT

طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين

طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين

قال مسؤولون أمنيون وحكوميون إنّ مقاتلي حركة طالبان الباكستانية أطلقوا النار اليوم (الخميس)، على قوات أمن في هجومين منفصلين، مما أسفر عن مقتل تسعة منهم على الاقل في جنوب غربي باكستان المضطرب.
وتشن حركة طالبان الباكستانية حملة منذ عام 2007 حول منطقة مهمند على مسافة 177 كيلومترا من العاصمة اسلام آباد.
وأدت عمليات عسكرية كان أحدثها في عام 2014 إلى خفض عدد هجمات المسلحين في المنطقة؛ لكنّ قوات الامن والمدنيين ما زالوا يُستهدفون بين الحين والآخر.
وقال نافيد أكبر المسؤول الحكومي البارز في مهمند إنّ اثنين من أفراد قوة أمن كانت تقوم بالحراسة، قتلا بالرصاص وأعقب ذلك هجوم على نقطة تفتيش في قرية في أكار أسفر عن مقتل سبعة.
وأكد خيال نابي وهو مسؤول حكومي آخر عدد الوفيات قائلا إنّ جثث الضحايا تسلم للأسر لدفنها.
في المقابل، أعلن فصيل جماعة الاحرار التابع لحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليته عن الهجومين.
وقال احسان الله احسان المتحدث باسم الفصيل "تعلن جماعة الاحرار مسؤوليتها عن الهجومين، وتتوعد أنّه حتى تطبيق الشريعة ستظل هجماتنا مستمرة ان شاء الله".
وفي الشهر الماضي قتل متشددون 20 شخصًا على الاقل أغلبهم طلاب في جامعة باشا خان على مسافة 48 كيلومترا من موقع هجومي اليوم.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.