قال مسؤولون أمنيون وحكوميون إنّ مقاتلي حركة طالبان الباكستانية أطلقوا النار اليوم (الخميس)، على قوات أمن في هجومين منفصلين، مما أسفر عن مقتل تسعة منهم على الاقل في جنوب غربي باكستان المضطرب.
وتشن حركة طالبان الباكستانية حملة منذ عام 2007 حول منطقة مهمند على مسافة 177 كيلومترا من العاصمة اسلام آباد.
وأدت عمليات عسكرية كان أحدثها في عام 2014 إلى خفض عدد هجمات المسلحين في المنطقة؛ لكنّ قوات الامن والمدنيين ما زالوا يُستهدفون بين الحين والآخر.
وقال نافيد أكبر المسؤول الحكومي البارز في مهمند إنّ اثنين من أفراد قوة أمن كانت تقوم بالحراسة، قتلا بالرصاص وأعقب ذلك هجوم على نقطة تفتيش في قرية في أكار أسفر عن مقتل سبعة.
وأكد خيال نابي وهو مسؤول حكومي آخر عدد الوفيات قائلا إنّ جثث الضحايا تسلم للأسر لدفنها.
في المقابل، أعلن فصيل جماعة الاحرار التابع لحركة طالبان الباكستانية، مسؤوليته عن الهجومين.
وقال احسان الله احسان المتحدث باسم الفصيل "تعلن جماعة الاحرار مسؤوليتها عن الهجومين، وتتوعد أنّه حتى تطبيق الشريعة ستظل هجماتنا مستمرة ان شاء الله".
وفي الشهر الماضي قتل متشددون 20 شخصًا على الاقل أغلبهم طلاب في جامعة باشا خان على مسافة 48 كيلومترا من موقع هجومي اليوم.
طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين
طالبان تقتل 9 أفراد من قوات الأمن الباكستانية بهجومين منفصلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة