موجز اليمن بين الحزم والأمل

موجز اليمن بين الحزم والأمل
TT

موجز اليمن بين الحزم والأمل

موجز اليمن بين الحزم والأمل

الأمم المتحدة: الاضطرابات في اليمن تزيد صعوبة توصيل المساعدات الإنسانية

نيويورك - («الشرق الأوسط»): حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مايكل أوبراين مجلس الأمن الدولي من أن عملية إيصال المساعدات الإنسانية في اليمن باتت مقيدة بشكل متزايد. وقال أوبراين: «أنا قلق للغاية تجاه المساحة الإنسانية المقيدة للغاية التي نواجهها من أجل الاستجابة إلى الاحتياجات الماسة للرجال والنساء والأطفال في اليمن». وأضاف: «أذكر جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في اليمن». وقال أوبراين إن 7.‏2 مليون يمني قد نزحوا في الداخل بسبب الصراع فيما يواجه 6.‏7 مليون شخص نقصا حادا في الغذاء. وأوضح أن الأمم المتحدة بصدد إطلاق نداء لجمع 8.‏1 مليار دولار في شكل مساعدات إنسانية لتمويل المساعدات في اليمن.

قباطي يلتقي سفير اليابان لدى اليمن

الرياض - («الشرق الأوسط»): التقى صباح أمس وزير الإعلام الدكتور محمد عبد المجيد قباطي في العاصمة السعودية الرياض سفير اليابان لدى اليمن كاتسويوشي هاياشي، وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل الدعم الإعلامي لليمن والاستفادة من التقنية والخبرات اليابانية في إعادة بناء مؤسسات وأجهزة الإعلام اليمنية التي تعرضت للتدمير من قبل الميليشيات الانقلابية التابعة للمخلوع صالح وجماعة الحوثي. كما اطلع السفير على الانتهاكات المروعة التي طالت الصحافيين وحرية الصحافة التي مورست ضد مختلف وسائل الإعلام الرسمية والخاصة ومصادرتها من قبل الانقلابيين. وأشاد الدكتور قباطي بالدعم الياباني المتواصل لليمن في مجال الإعلام خلال تاريخ اليمن المعاصر خاصة في قطاع التلفزيون والإذاعة سواء في تلفزيون عدن أو الفضائية اليمنية ورفد قطاع التعليم والتدريب الإعلامي بالأجهزة والتقنيات اليابانية المتطورة، وإسهامها بفاعلية في تطور الإعلام اليمني ومواكبته للتطورات، مثمنًا الدعم الياباني الذي تقدمه الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا).

تنظيم ندوة علمية بعدن بمناسبة اليوم الوطني للبيئة

عدن - الرياض: نظمت جمعية الحياة للبيئة والمياه بمحافظة عدن بالتعاون مع مؤسسة الحياة للتنمية والبيئة اليوم ندوة علمية حول أهمية المحافظة على البيئة بمناسبة اليوم الوطني للبيئة تحت شعار «بيئتي مسؤوليتي الوطنية». وفي الندوة التي نظمت بالتنسيق مع كلية التربية جامعة عدن ومنظمة صناع النهضة ألقى رئيس المجلس المحلي لمديرية خور مكسر عوض مشبح كلمة أشاد فيها بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التوعوية التي تساهم في الحافظ على البيئة وترفع الوعي البيئي لدى المجتمع في كافة المجالات وضرورة تضافر كافة الجهود بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية بعدن لإقامة أنشطة مختلفة تخلق سلوكيات إيجابية تحد من التلوث البيئي. وأكد مشبح وفقا لوكالة «سبأ» على ضرورة استمرار جهود السلطة البيئية من خلال فرض عقوبات وغرامات على كل من يقوم برمي المخلفات بطريقة عشوائية والحد من عمليات الردم وتلوث الأراضي الرطبة.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.