البلوي: براءة نور ننتظرها من «الوادا» فقط

مصادر أكدت أن قائد الاتحاد يخطط لمواصلة اللعب

البلوي: براءة نور ننتظرها من «الوادا» فقط
TT

البلوي: براءة نور ننتظرها من «الوادا» فقط

البلوي: براءة نور ننتظرها من «الوادا» فقط

عبر إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد عن سعادته بنتائج العينة B لقائد الفريق محمد نور، وقال: «نحن ننتظر الخبر الرسمي من قبل لجنة المنشطات الدولية المعروفة بـ(الوادا) في سويسرا».
وأكد البلوي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن لجنة المنشطات ليس لهم أي علاقة بنتائج العينة A لأن التحاليل لهذه العينة تمت في أحد المختبرات في لوزان بسويسرا.
وكان قائد فريق الاتحاد المخضرم محمد نور قد غادر مدينة جدة يوم الأحد الماضي متوجها إلى سويسرا من أجل فتح العينة B بعد أن أكد لعدد من مقربيه أنه متأكد تماما بأنه لم يتناول أي منشط.
وتم فتح العينة B أول من أمس، وبعد تحليل العينة أظهرت النتائج خلوها من المنشطات، وبعد معرفة النتائج الأولية أعلن المحامون الذين كانوا يرافقون اللاعب محمد نور أن النتائج صدرت لصالح اللاعب، حيث تم إجراء التحاليل بمعمل غير المعمل الأول للعينة A وسط إجراءات أمنية مشددة.
وبعد ظهور نتائج العينة B غادر محمد نور سويسرا متوجها إلى فرنسا، حيث حضر مباراة باريس سان جرمان وتشيلسي في دوري أبطال أوروبا، وترك المحامين يتابعون باقي الإجراءات القانونية.
وسيتم إصدار بيان إعلامي من قبل اللجنة الدولية للمنشطات تثبت براءة نور بعد الانتهاء من الإجراءات، كما سترسل اللجنة الدولية تقرير متكامل إلى اللجنة السعودية للمنشطات تشرح فيه كل النتائج.
ومن المتوقع أن تقوم اللجنة السعودية للمنشطات برفع دعوى على المختبر الذي حلل العينة، كما حدث مع اللاعب المصري حسام غالي الذي كان محترفا مع النصر السعودي الذي حللت عينته في ماليزيا ثم كسب القضية.
من جانب آخر أكد مصدر مقرب من اللاعب محمد نور أنه سيعود للسعودية خلال اليومين المقبلين، وسيحضر المباراة المرتقبة بين الاتحاد والهلال في الرياض، ضمن الجولة الـ18 من دوري المحترفين السعودي.
كما أكد المصدر أن القائد المخضرم عازم على مواصلة اللعب، حيث ما زال يشعر أنه قادر للعطاء.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».