9 قتلى في تفجير انتحاري استهدف معسكرا للجيش بمدينة عدن اليمنية

بعد محاولة اغتيال فاشلة لمحافظ ومدير أمن عدن

9 قتلى في تفجير انتحاري استهدف معسكرا للجيش بمدينة عدن اليمنية
TT

9 قتلى في تفجير انتحاري استهدف معسكرا للجيش بمدينة عدن اليمنية

9 قتلى في تفجير انتحاري استهدف معسكرا للجيش بمدينة عدن اليمنية

قتل تسعة أشخاص على الأقل اليوم (الأربعاء)، في تفجير انتحاري جنوب اليمن، استهدف معسكراً يديره التحالف العربي بقيادة السعودية الداعم لقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال مصدر أمني: "فجر انتحاري حزاماً ناسفاً وسط تجمع للجنود" في معسكر غرب عدن، ثاني كبرى مدن اليمن، وتسبب التفجير في مقتل تسعة أشخاص على الأقل"، فيما أكدت مصادر طبية هذه الحصيلة.
وطوقت قوة من المعسكر البوابة ومنعت الاقتراب منها، في حين هرعت مركبات الإسعاف إلى المكان.
يذكر أن عدن العاصمة المؤقتة للبلاد، تشهد موجة من الانفلات الأمني، حيث يسقط عدد من أفراد الجيش والأمن قتلى نتيجة اغتيالات تقوم بها عناصر مسلحة مجهولة، وأمس (الثلاثاء) حاولت مجموعة مسلحة استهداف موكب محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي، ومدير الأمن في عدن شلال شائع، في حي المنصورة، إلا أنها فشلت ورد الجيش الوطني وحراس المحافظ الشخصيون على المهاجمين، فيما أسفرت الاشتباكات عن سقوط العديد من القتلى من جانب المسلحين الذين حاولوا استهداف الموكب.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.