السعودية: نتصدى للتطرف ولا نسمح به.. ولا مصلحة لنا بالتصنيفات اللامقبولة

مدير المباحث العامة: أعداء للوطن يبثون رسائل عبر الإعلام الجديد لاستهداف أبنائنا

السعودية: نتصدى للتطرف ولا نسمح به.. ولا مصلحة لنا بالتصنيفات اللامقبولة
TT

السعودية: نتصدى للتطرف ولا نسمح به.. ولا مصلحة لنا بالتصنيفات اللامقبولة

السعودية: نتصدى للتطرف ولا نسمح به.. ولا مصلحة لنا بالتصنيفات اللامقبولة

أكد الفريق أول عبد العزيز الهويريني، مدير عام المباحث العامة بالسعودية، أن بلاده لا تسمح بالتطرف، ولا تدع مجال لاستخدام التطرف، ويجب العمل للتصدي له مباشرة، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية أحبطوا الكثير من المداهمات الأمنية، فيما قال العميد بسام عطية، أن السعودية تعرضت العام الماضي، لـ30 عملية إرهابية، عملية كل 12 يومًا.
وأوضح الفريق أول الهويريني، خلال تدشينه ندوة الأمن والإعلام في كلية نايف للأمن الوطني بالرياض أمس، أنه «لا نسمح بالتطرف، ونتمنى أن يتصالح المجتمع مع نفسه في ظل التصنيفات، التي لا مصلحة لنا فيها، في ظل الأحداث العالمية التي تشهدها المنطقة، ولا نرغب أن نصل إلى وقت نندم على ما فات، ويجب أن يصب العمل في مصلحة الوطن أولاً».
وأبدى الفريق أول الهويريني، أسفه لما وصف بالمناوشات داخل المجتمع، والتصنيفات اللا مقبولة، وغير المنطقية، والتي انتشرت في الآونة الأخيرة من خلال وسائل الإعلام الجديد، حيث نجد الأول يطالب بإلغاء جهاز حكومي، والآخر يؤيده، ثم يحتدم العراك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى المديرية العامة للمباحث، شرعت أبوابها أمام الإعلاميين، ولا ننتظر الإشادة من أحد، حيث «إن شبابنا مستهدفون من أعداء الوطن»، وقال: «أعترف لكم، نحن نمتلك الحقائق، ولدينا ضعف في نشرها».
وذكر مدير عام المباحث، أن «هناك مجموعة من الجنسيات العربية، وهم معروفون لدينا، وبعضهم من مواليد هذه البلاد، غادروا إلى النجف، وقاموا ببث رسائل عدائية ضد شباب الوطن، وهم على علم ومعرفة بما يجري داخل المجتمع السعودي، ومحافظاته وأحيائه السكنية، وبالتالي، قاموا باستهداف أبناء الوطن، مثل حساب المناصرون في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)».
وأكد الفريق أول الهويريني، أن «الدول تشهد تهديدات، وقد يواجهنا شيء منها، والواجب علينا كمجتمع أن نتعاون ونتعامل بالحكمة والحنكة، خصوصا في الإعلام الجديد»، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية جهة تقبض وتحقق مع الموقوف، وهيئة التحقيق والادعاء العام، هي من تتولى إعداد اللوائح في حال التأكد منها، ثم تتقدم بها في دعوى قضائية في المحكمة الجزائية المتخصصة. فيما أوضح اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، أن العمل الأمني يتحتم عليه متابعة فصول وأحداث القضية نفسه، وقد يكون السبق الصحافي، يضر في مسار العمل الأمني، واعتادت وزارة الداخلية السعودية، في نشر إعلان تفاصيل القضايا الذي تجري القبض عليها، بعد اكتمال أطراف القضية نفسها.
وذكر اللواء التركي، أن هناك تساؤلات كثيرة تطرح عليه من قبل وسائل الإعلام المحلية والدولية حول مجمل القضايا الأمنية الداخلية والخارجية، وقال: «كان هناك صحافي غربي، وصل إلى السعودية، قادما من العراق ثم أفغانستان، ولديه سؤال واحد، وكان يبحث عن معلومات حول الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس».
فيما أكد العميد المهندس بسام عطية، أحد منسوبي المديرية العامة للمباحث العامة، أن السعودية خلال العام الماضي تعرضت لـ30 عملية إرهابية، بمعدل عملية إرهابية كل 12 يومًا، حيث لا توجد دول في العالم تعرضت لهذا العدد من الهجمات مثل السعودية، ومع ذلك، تسعى الأجهزة الأمنية للتصدي لتلك العمليات الإرهابية، وإحباطها.
يذكر أن السعودية، تعرضت لتنظيمات إرهابية مختلفة، استهدفت أبناء الوطن، وجرهم لمواقع الصراعات والفتن، فيما حرضت آخرين للقيام بأعمال إرهابية في الداخل، تستهدف المنشآت الحكومية والأمنية، والمساجد، وأطلقوا فتاوى تكفيرية على الحكام العرب، ورجال الأمن، دون أي استناد شرعي، بل ناتج عن تطرف فكرهم.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».