من المعتقد أن تدب روح جديدة من النشاط في الفرق المتصدرة للدوري الممتاز بعد هزيمة ليستر سيتي على يد آرسنال، وانتصار توتنهام على مانشستر سيتي، ليتقلص الفارق إلى نقطتين، بينما بإمكان المدرب سام ألارديس الحفاظ على أداء سندرلاند بعيدًا عن التراجع بعد فوز مثير على يونايتد، في الوقت الذي يتساءل فيه البعض: هل كان في استطاعة نايجل بيرسون إنقاذ أستون فيلا؟
أهم النقاط التي تستحق المتابعة والدراسة في المرحلة السادسة والعشرين للدوري الإنجليزي.
1- الحظ لا يزال حليفًا لليستر سيتي
حصل لاعبو ليستر سيتي على عطلة لمدة أسبوع. وحتى هذه اللحظة، من الواضح أن مدربهم الإيطالي كلاوديو رانييري لا يدري إلى أين سيذهبون وما الذي يفعلونه، لكن الواضح أنه ليس هناك ما يضير في حصولهم على بعض الراحة من سيناريو يفرض عليهم ضغوطًا يومية، وإن كان لا يخلو من مشاعر السعادة والبهجة في الوقت ذاته بالتأكيد. ويكشف قرار العطلة كثيرا عن طموحات ليستر سيتي، وهي طموحات جعلته قادرًا على الهروب من الهزيمة التي مني بها والثبات في صدارة بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق جيد. إلا أن جهود تحصين الفريق في فترة الانتقالات الشتوية ترتب عليها أن نتيجة محبطة مثل تلك التي مني بها الفريق على يد آرسنال التي قد تضر مسيرته، رغم أنها لم تكن حاسمة. من المتوقع أن ينجح لاعبو ليستر في حشد قواهم والنهوض من عثرتهم مجددًا، خصوصا مع تمتعهم بعطلة استثنائية الآن. ومع حلول وقت عودة ليستر سيتي إلى الدوري الممتاز للقاء نوريتش سيتي، في 27 فبراير (شباط)، سيكون اللاعبون قد استمتعوا بعطلة لمدة أسبوع تحت أشعة الشمس الدافئة بمكان ما، الأمر الذي يؤهلهم للعودة بحماس للبطولة.
والملاحظ أن أقرب منافسي ليستر سيتي لا تزال أمامهم لقاءات أصعب بكثير. على سبيل المثال، على امتداد الفترة ذاتها، من المقرر أن يخوض توتنهام ديربي لندن أمام كريستال بالاس في بطولة الكأس، وفي الوقت ذاته سيجد نفسه محصورًا بين لقاءين في إطار بطولة الدوري الأوروبي (على أرضه وفي الخارج) أمام فيورنتينا. أما آرسنال فسيمضي في محاولاته للاحتفاظ بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمام هال سيتي، ثم معاودة شحذ الهمم لمواجهة برشلونة في بطولة دوري أبطال أوروبا. فيما يخص ليستر سيتي، فإن واحدًا من السمات المثيرة للإعجاب بهذا الفريق روح النشاط المنتشرة بمختلف مراكزه، من لاعبي الدفاع الذين يتحركون للضغط بقوة على الخصم، إلى «التربو» الفريد في قوته الذي يتعذر على كثيرين التصدي له، نغولو كانتي، وداني درينكووتر، ومارك ألبريتون، ثم السرعة الكبيرة المميزة لجيمي فاردي، علاوة على نقطة قوة الفريق البارزة المتمثلة في مجهوده الجماعي. ولا شك أن حصول اللاعبين على عطلة لمدة أسبوع الآن ستمكنهم من العودة بنشاط للدفاع عن تصدرهم لأندية الدوري الممتاز بفارق نقطتين.
2- هل كان باستطاعة نايجل بيرسون إنقاذ أستون فيلا؟
ثارت مشاعر غضب مشروعة تمامًا في ملعب فيلا بارك، مع تعرض أستون فيلا لأقسى هزائمه على الإطلاق على أرضه منذ عام 1935 على يد ليفربول. وصب المشجعون جام غضبهم وخيبة أملهم على مالك النادي، راندي ليرنر، بدلاً من المدرب، ريمي غارد. وبهذه النتيجة يستمر انزلاق واحد من أعرق أندية كرة القدم الإنجليزية باتجاه الهبوط لدوري الدرجة الأولى على نحو مهين. وبالنظر إلى الهزيمة المدوية التي لحقت بالفريق، بستة أهداف مقابل لا شيء، يتضح أن فيلا يتحرك باتجاه هذا المصير المشؤوم من دون مقاومة.
ومن بين مشجعي الفريق الذين حضروا مباراة الأحد الماضي، دينيس مورتيمر، قائد أستون فيلا الذي حمل الكأس الأوروبية عام 1982. وعكست تصريحاته للصحافيين بعد المباراة مشاعر اليأس التي سيطرت على كثير من مشجعي النادي، وإن كان قد وضع مسؤولية محنة الفريق على عاتق المدرب واللاعبين. وقال: «رؤية أستون فيلا في وضعه الحالي أمر يصعب تحمله. وسيكون من الصعب تعافي الفريق من هذه العثرة، بل ومن الصعب تصور إمكانية صعودنا من الدرجات الدنيا للدوري بهذا الأداء، خصوصا أن دوري الدرجة الثانية ليس بالسهل. من جانبي، شعرت دومًا بضرورة الاستعانة بالمدرب نايجل بيرسون منذ الصيف الماضي، خصوصا بالنظر إلى الإنجاز المذهل الذي حققه مع ليستر سيتي عندما دفعهم نحو الدوري الممتاز، ومن هناك وصل الفريق لما هو عليه الآن. على النادي الاستعانة بالمدرب المناسب الذي يدرك ماهية المهمة التي يضطلع بها ويفهم طبيعة الدوري الممتاز. وحتى تحصل على هذا المدرب المناسب، لن يمكنك الحصول على اللاعبين المناسبين».
3- حكمة كومباني أمام مدرب مانشستر سيتي
رغم ما حملته هزيمة مانشستر سيتي أمام توتنهام بهدفين مقابل هدف واحد خلال أول لقاء يشارك فيه المدافع فنسنت كومباني في التشكيل الأساسي منذ 8 نوفمبر (تشرين الثاني) رفض اللاعب إلقاء اللوم عن النتيجة على ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح الفريق الزائر. وعلى خلاف موقف مدربه، مانويل بيليغريني، الذي انتقد قرار الحكم واعتبره محوريًا في الهزيمة التي مني بها فريقه، تحدث كومباني بنبرة إيجابية للغاية، قائلاً: «لا أحب التعليق على قرارات الحكام. وكي أكون أمينًا، لم أكن في نقطة داخل الملعب تمكنني من الحكم على الموقف. أنا أسمع ما يقوله الناس ورأيت الصور، لكننا بحاجة إلى تجاوز هذا الأمر والمضي قدمًا. والسبيل الوحيد أمامنا كي ننجح هذا الموسم هو أن نتعلم من مثل هذه المواقف ونستقي منها قوة إضافية».
ويعد هذا الموقف من قبل كومباني تجسيدًا للمعنى الحقيقي للقيادة، الأمر الذي أكده اللاعب البلجيكي باستطراد قائلاً: «من المستحيل أن نستسلم أو نسمح لأنفسنا بالشعور بالانكسار بسبب هذه الهزيمة. إن مسابقة الدوري تلك ستكون صعبة أمامنا، لكنها كذلك لجميع الفرق الأخرى أيضًا». ولا نملك سوى التمني بأن تسود هذه الروح صفوف باقي لاعبي مانشستر سيتي ومدربهم، وحينها فقط قد يتوجون أبطالاً للدوري.
4- خلطة ألارديس الثلاثية الساحرة
يبدو أن اللمسات الساحرة لوهبي خزري قادرة على ضمان نقاط غالية لسندرلاند تمكنه من الهروب من شبح الهبوط. لقد تألق صانع الألعاب والجناح التونسي، الذي انتقل قادمًا من بوردو في يناير (كانون الثاني) مقابل 9 ملايين جنيه إسترليني، ليمنح فريقه الفوز على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد، حيث سجل هدفا من ركلة حرة، ثم تصدى لتنفيذ الركلة الركنية التي أثمرت في النهاية هدف الفوز.
أيضًا، قدم لامين كوني، الذي نجح من خلال تلك الركلة الركنية في دفع الحارس ديفيد دي خيا إلى داخل مرماه، أداء ممتازًا في وسط الملعب، حيث نجح في اقتناص جميع الكرات العالية تقريبًا، الأمر الذي لم يترك أمام واين روني مساحة كبيرة للمناورة. وقد انضم كوني العنصر الثاني في الوصفة السحرية إلى سندرلاند قادمًا من لورينت الشهر الماضي مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني. وبمقدور كوني تحسين مستوى أداء سندرلاند بدرجة كبيرة عند خط الظهر.
أما العنصر الثالث فهو جان كيرتشوف الذي ضمه سندرلاند من بايرن ميونيخ مقابل 750 ألف جنيه إسترليني. ورغم خروجه المبكر بسبب الإصابة، فإن أداءه المذهل في وسط الملعب أمام مانشستر يونايتد ينبئ بأن في جعبته كثيرا لم يقدمه بعد. والواضح أن قرار سندرلاند بالتخلي عن مدير كرة القدم ومنح المدرب ألارديس سلطة مطلقة بخصوص صفقات الانتقال بدأ يعطي ثماره.
5- بويت يمنح وستهام جاذبية لملء مقاعد الاستاد الأوليمبي
يعد العقد الجديد لنجم خط الوسط ديمتري بويت دليلاً مؤكدًا على أن وستهام أصبح الآن واحدًا من الأندية الكبرى، تبعًا لما يعتقد كثير من مشجعي النادي الذين يرون في هذا العقد دلالة تفوق في أهميتها الانتقال إلى الاستاد الأوليمبي. والمؤكد أن وجود بويت يزيد من فرص نجاح النادي في ملء جميع مقاعد الاستاد البالغة 45 ألف مقعد، رغم أنه بالنظر إلى بلوغ نسبة تجديد التذاكر الموسمية 98 في المائة، حسبما أعلن النادي، فإنه يبدو على وشك تحقيق هذا الطموح بالفعل. وإذا نجحت مشاهدة اللاعب الفرنسي في ترك هذا التأثير على مقاعد الاستاد بالفعل، فإنه سيثبت حقًا جدارته بأجره الأسبوعي الكبير، خصوصا إذا نجح خلال المباريات الـ12 المتبقية في معاونة وستهام على التأهل للمشاركة في المسابقات الأوروبية.
وبصورة عامة، يبدو أن شروط عقده القائم على راتب أسبوعي بقيمة 125 ألف جنيه إسترليني لم تثر أي قلاقل داخل صفوف النادي. من جانبه، قال مارك نوبل عن هدف التعادل الذي سجله أمام نوريتش (2 - 2) إثر تمريره من بويت: «لو كان معي أي لاعب آخر، ربما لم أكن لأقطع كل هذه المسافة من منتصف الملعب، لأنني في الغالب لن أكون مستحوذًا على الكرة حينها، لكن الأمر يختلف مع ديمتري الذي يتولى دعمي ويوجه لي الكرة بصورة مثالية».
6- لماذا تجاهل مكلارين خط الدفاع؟
حتى وإن كان خطأ فردي هو الذي تسبب في الهدف الثاني لتشيلسي، فإنه من الصعب عدم الشعور ولو بقدر ضئيل من التعاطف تجاه رولاندو آرونز، لاعب نيوكاسل يونايتد، البالغ 20 عامًا، الذي تولى مسؤولية اللعب في مركز الظهير الأيسر. لا بد أن المدرب ستيف مكلارين شعر بالذنب تجاه آرونز، الذي وصفه بأنه: «مجرد لاعب صغير وبحاجة إلى مزيد من الخبرة». إلا أن المدرب يجب تحميله اللوم عن وضعه اللاعب في مثل هذا المركز من البداية.
في الشهر الماضي، أنفق المدرب ثلاثين مليون جنيه إسترليني على تحديث هذا الفريق، ويتجاوز الرقم حاجز الثمانين مليون جنيه إسترليني حال احتساب صفقات موسم الانتقال الصيفي السابق. ومع ذلك، أغفل تعزيز خط دفاعه. جدير بالذكر أن نوريتش سيتي وسندرلاند يعتبران الناديين الوحيدين اللذين تعرضت شباكهما لعدد أهداف أكثر من نيوكاسل. ومع ذلك، لم يبذلا جهدا يذكر لعلاج هذه المشكلة الواضحة للعيان. بدلاً من ذلك، أبرم مكلارين صفقات استقدام لاعبي خط وسط مهاجمين وفشل في استقدام مهاجم.
7- مارتينيز في حاجة إلى تغيير أسلوب تفكيره
أحيانا يبدو أن أمام مدرب إيفرتون، روبرتو مارتينيز، عددا هائلا من الخيارات. وربما هذا هو السبب وراء عدم استعانته حتى الآن بكيفين ميراليس، الذي لم تتم الاستعانة به بالقدر الكافي بعد. ورغم أن قراره الاستعانة بغيرارد دولوفو كان منطقيًا، فيما جاء اعتماده على ليون أوسمان الماهر بمثابة مقامرة ناجحة، فإن قراره بالاعتماد على أرونا كونيه صاحب الأداء البائس بدلاً من ميراليس سبّب نتائج كارثية. الملاحظ أن اللاعب البلجيكي لم يحظ حتى الآن هذا الموسم بفرصة المشاركة الكافية، الأمر ذاته الذي انطبق على ستيفن نيسميث، الذي سجل الأهداف الثلاثة الشهيرة في مرمى تشيلسي في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل أن ينتهي به الحال للانتقال إلى نوريتش سيتي. خلال هذا الموسم، لم يشارك ميراليس في التشكيل الأساسي إلا في أربع مباريات بالدوري الممتاز هذا الموسم، رغم أن الجناح الأيسر تشارك فيه كونيه وتوم كليفيرلي اللذان يلعبان بالأساس في مراكز أخرى.
ومن المهم تذكر المستوى الجيد الذي ظهر به ميراليس خلال أول موسمين له داخل ملعب «غوديسون»، عندما سجل 14 هدفًا في 51 مباراة بالدوري شارك فيها في التشكيل الأساسي، وكانت لديه عادة التألق أمام الخصوم من الفرق الكبرى.
8- بولاسي يثبت قيمته الحقيقية داخل بالاس
هل سبق وأن ازدادت قيمة وأهمية لاعب من دون أن يشارك في اللعب فعليًا مثلما حدث مع يانيك بولاسي خلال الأسابيع الثمانية الماضية؟ كان اللاعب المنتمي إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية ويلعب في خط الهجوم، قد ابتعد عن المشاركة بسبب إصابته في الظهر منذ فوز كريستال بالاس على ستوك سيتي في 19 ديسمبر (كانون الأول)، ما رفع رصيد النادي من النقاط إلى 29 نقطة في الدوري الممتاز، ليصبح على ذات مستوى مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير. وبعد تسع مباريات أخرى، لم يفلح الفريق بقيادة آلان بادو إلا في حصد ثلاثة تعادلات، ويبدو الآن نسخة باهتة من الفريق الذي بدا في وقت قادرا على الدخول في تحدٍّ جاد مع الأندية الكبرى المتصدرة للدوري الممتاز.
ومن غير المثير للدهشة أن يبدي المدرب حرصه على إعلان قرب عودة بولاسي في أعقاب الهزيمة المحبطة على أرضه، السبت، أمام واتفورد. وبعد أن قدر قيمته بأربعين مليون دولار العام الماضي، رفض باردو إعلان تقديره للاعب حال رغبة أي طرف في إغوائه بعيدًا لترك ملعب سلهرست بارك في الوقت الحالي. بجانب هذا، جاءت خسارة لاعب خط الوسط جيمس مكارثر حتى نهاية الموسم لتفقد الفريق فقرة مهمة من ركائزه المهمة، ولا يزال حتى الآن قائد الفريق، مايل جيديناك، يناضل بصعوبة لملء الفراغ الناجم عن غياب مكارثر.
9- بورنموث في حاجة إلى أفكار جديدة.. وموراي واحد منها
أحيانا، كان يبدو أن جعبة بورنموث من الأفكار الجديدة أمام ستوك سيتي صاحب الإبداع المتدفق، قد نفدت. وخلال اللقاء، بدا مهاجم بورنموث، بينيك أفوبي، وحيدًا بصورة مؤلمة. ورغم الاستثمارات التي ضخها النادي خلال الصيف الماضي وفي موسم انتقالات يناير، بدا الفريق تحت قيادة المدرب إيدي هوي مفتقرًا إلى خطة بديلة بالمعنى الحقيقي. وبدت الفرص المتاحة لتشكيل خطورة حقيقية أمام بورنموث قليلة للغاية. وهنا، ربما كان غلين موراي بديلاً مفيدًا، لكن المشكلة تكمن في أن مهاجم كريستال بالاس السابق مغضوب عليه داخل ملعب ديان كورت، وأزيل اسمه من الفريق المشارك بالمباراة بأكمله.
10- الأمل يفتح ذراعيه مجددًا لساوثهامبتون
ربما كان التساؤل الأكبر في أذهان مشجعي ساوثهامبتون ما الذي يخبئه لهم عام 2016 بعد خروج ناديهم المبكر من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في يناير، وتعرضه للهزيمة بهدف نظيف أمام نوريتش سيتي. وبعد مرور ستة أسابيع، بدأت الصورة تبدو أكثر إشراقا، حيث نجح الفريق في الفوز في خمس مباريات والتعادل في واحدة في إطار لقاءات الدوري الممتاز، بينما يمثل هدف نوريتش سيتي الذي سجله أليكس تيتي آخر الأهداف التي سكنت شباك ساوثهامبتون حتى هذه اللحظة في إطار بطولة الدوري الممتاز. ومع عودة الحارس المتألق فريزر فورستر بعد الشفاء من الإصابة، وتمتع خط الدفاع بحالة واضحة من الاستقرار، شعر المدرب رونالد كويمان بقدر من الثقة دفعه إلى إجراء تعديلات على أسلوب لعب الفريق أمام سوانزي سيتي من خلال التحول إلى الاعتماد على ثلاثة لاعبين في خط الظهر، ما سمح بتوفير عمق أكبر وإحباط خطة سوانزي للهيمنة والاستحواذ على وسط الملعب. وجاء أداء جوزيه فونتي محورا دفاعيا رائعًا بكل المقاييس. وقد انعكس كل هذا على ترتيب ساوثهامبتون الذي وصل الآن إلى المركز السادس على مستوى أندية الدوري الممتاز، ولا يزال في صعود.
10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة السادسة والعشرين للدوري الإنجليزي
احتدام الصراع على الصدارة بخسارة ليستر.. وعودة الأمل لسندرلاند.. وفيلا في طريقه للهبوط

عودة ويلبيك منحت آرسنال التفوق على ليستر سيتي (رويترز)
10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة السادسة والعشرين للدوري الإنجليزي

عودة ويلبيك منحت آرسنال التفوق على ليستر سيتي (رويترز)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة