أقر قائد القوات الأميركية وقوات الحلف الأطلسي «الناتو» في أفغانستان الجنرال جون كامبل بأن التقديرات الأخيرة التي تشير إلى أن طالبان تسيطر الآن على نحو 30 في المائة من أراضي أفغانستان قد لا تكون بعيدة عن الواقع.
ورغم ذلك أعرب كامبل في مؤتمر صحافي عقده في كابل عن ثقته بشأن مستقبل أفغانستان مع اقتراب انتهاء مهمته المستمرة منذ 18 شهرًا في البلاد. إلا أنه أقر بأن الانقسامات داخل حركة طالبان قد تعيق أي حل سياسي، فيما أكد قرب تقاعده.
وأضاف في الوقت الحالي لست متأكدًا من الذي يقود المسلحين، فيما أعرب عن أمله في إقناع طالبان بالتفاوض.
واستبعد كامبل أن تتمكن الجماعة المتشددة رغم هجماتها الأخيرة من السيطرة على ولايات بأكملها في عام 2016. وأكد أن هزيمة المسلحين ممكنة إلا أنه أقر بأن الانقسامات داخل طالبان قد تعوق أي حل سياسي. وقال: «في الوقت الحاضر لست متأكدًا من الذي يقود المسلحين»، آملاً في إقناع طالبان بالتفاوض، وتأكدت وفاة زعيم طالبان الملا عمر الصيف الماضي في إعلان أدى إلى انهيار عملية السلام. وعين الملا أختر منصور خلفًا له، إلا أن الحركة يسودها خلاف حول زعامته، وانشق عنها فصيل واحد على الأقل. واستبعد مع ذلك أن تتمكن الجماعة المتشددة على رغم هجماتها الأخيرة من السيطرة على ولايات بأكملها عام 2016، مشددًا على أن «هزيمة المسلحين ممكنة».
وما زاد تعقيد الوضع الأمني ظهور جهاديي تنظيم «داعش وخصوصًا في ولاية نانغارهار الشرقية، وسمح للجيش الأميركي رسميًا باستهداف مقاتلي التنظيم في أفغانستان. وقال كامبل: «أعتقد أن لدي اليوم ما أحتاج إليه لمطاردة (داعش)».
وأكد تقاعده عن عمله بعد انتهاء مدة قيادته للقوات، عندما سيسلم القيادة إلى الجنرال جون ميك نكلسون.
قائد «الناتو» في أفغانستان: الانقسامات داخل طالبان تعوق أي حل سياسي
الجنرال كامبل لم يستبعد سيطرة طالبان على 30 % من الأراضي
قائد «الناتو» في أفغانستان: الانقسامات داخل طالبان تعوق أي حل سياسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة