أربعة لاعبين يبعثرون أوراق الأهلي أمام النصر

باخشوين يعود.. والمؤشر: لن نفرط بنقاط المباراة

الغيابات تهدد الأهلي أمام النصر ({الشرق الأوسط})
الغيابات تهدد الأهلي أمام النصر ({الشرق الأوسط})
TT

أربعة لاعبين يبعثرون أوراق الأهلي أمام النصر

الغيابات تهدد الأهلي أمام النصر ({الشرق الأوسط})
الغيابات تهدد الأهلي أمام النصر ({الشرق الأوسط})

تلقى الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس ضربة موجعة قبل ساعات من مواجهة الكلاسيكو التي تجمعه بالنصر مساء اليوم الاثنين على ملعب الملك فهد بالرياض ضمن مواجهات الجولة السابعة عشرة لدوري المحترفين السعودي، بعد خسارته لعدد من عناصره الأساسية بسبب الإصابة والتي وضحت مع ختام تحضيرات الفريق للمواجهة بحصة تدريبية أخيرة مغلقة أجراها في الساعة الثالثة من عصر أمس الأحد على ملعبه بجدة قبل الاتجاه إلى المطار والمغادرة إلى الرياض، إذ سيفقد الفريق الرباعي معتز هوساوي ومصطفى بصاص وعقيل بلغيث في مواجهة اليوم، بالإضافة إلى اللاعب المصري محمد عبد الشافي الذي ينتظر إجراء جراحة في الركبة في العاصمة القطرية الدوحة.
واستعاد الفريق لاعب المحور وليد باخشوين بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض لها في لقاء الوحدة الماضي وبات جاهزا للمشاركة في لقاء الليلة، بالإضافة إلى المدافع أسامة هوساوي بعد أن غيبته آلام المعدة عن مران أول من أمس، لكنه شارك في تدريب أمس بصورة طبيعية.
وقرر الجهاز الفني استبعاد المدافع معتز هوساوي عن البعثة التي غادرت إلى الرياض مساء أمس في اللحظات الأخيرة لعدم اكتمال جاهزيته البدنية مائة في المائة نتيجة معاناته من إصابة في المفصل لحقت به في لقاء الوحدة الماضي، وهو ما زال في طور الاستشفاء.
ويعاني الثنائي مصطفى بصاص وعقيل بلغيث من إصابات عضلية مختلفة، إذ يشتكي الأول من العضلة الضامة، بينما تعرض الثاني لإصابة في العضلة الخلفية ولحقت الإصابة بالثنائي في الحصة التدريبية الرئيسية استعدادا لمباراة النصر التي أقيمت أول من أمس.
وخضع اللاعبان مصطفى بصاص وعقيل بلغيث للفحص الطبي الدقيق وإجراء أشعة على موضع الإصابة صباح أمس الأحد، وستحدد نتائجها البرنامج العلاجي المطلوب وبالتالي مدة الغياب، الذي سيحدد مدى لحاقهما بالمباراة النهائية لكأس ولي العهد، إذ تهدد الإصابة اللاعبين بالغياب عن النهائي أمام الهلال.
وحرص المدرب السويسري كريستيان غروس على الوقوف على جاهزية عناصره الأساسية التي سيدفع بهم في مواجهة الكلاسيكو اليوم أمام النصر من خلال مران أمس، إذ رسم للاعبين كثيرا من الجمل التكتيكية التي ينوي تطبيقها في اللقاء، وقد تشهد المباراة المشاركة الأولى للاعب الفريق الأولمبي بالنادي ريان الموسى كأول مشاركة له مع فريقه في مواجهات دوري المحترفين السعودي لتعويض الغيابات الكبيرة في الأهلي، بينما استعان بالمدافع محمد آل فتيل للمشاركة في المباراة بجانب قائد خط الدفاع أسامة هوساوي لتعويض غياب معتز هوساوي الإجباري بسبب الإصابة.
وتقرر أن تغادر بعثة فريق الأهلي الرياض مساء اليوم عقب المباراة مباشرة إلى جدة للإعداد لمواجهة نهائي كأس ولي العهد أمام الهلال الجمعة القادم، إذ سيؤدي الفريق تدريباته بصورة طبيعية عقب مباراة النصر حسب ما هو مقرر بين الجهازين الإداري والفني، على أن تغادر البعثة الأهلاوية مساء يوم الخميس المقبل على متن طائرة خاصة لخوض المباراة النهائية.
من جانبه أكد المهاجم سلمان المؤشر جاهزيتهم لمواجهة اليوم التي تجمعهم بالنصر، وقال إن اللقاء يجمع بين فريقين كبيرين ولا يمكن الحكم والتسليم بنتيجة اللقاء بناء على نتائجهم في الجولات الماضية. وأضاف بأنهم في الأهلي يدركون أهمية اللقاء في مسار فريقهم نحو المنافسة على لقب الدوري والذي يتطلب حرص وتركيز كبير من الجميع في كل مباراة للخروج بنقاطها الثلاث للمنافسة على اللقب.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».