عطيف الشباب يبدأ التأهيل.. والعودة في الصيف

أنهى المرحلة الأولى من علاج إصابة الرباط

أحمد عطيف أمامه مشوار طويل للعودة الى الملاعب السعودية («الشرق الأوسط»)
أحمد عطيف أمامه مشوار طويل للعودة الى الملاعب السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

عطيف الشباب يبدأ التأهيل.. والعودة في الصيف

أحمد عطيف أمامه مشوار طويل للعودة الى الملاعب السعودية («الشرق الأوسط»)
أحمد عطيف أمامه مشوار طويل للعودة الى الملاعب السعودية («الشرق الأوسط»)

عاد أحمد عطيف قائد فريق الشباب لكرة القدم إلى مدينة الرياض بعد فراغه من المرحلة الأولى مع العلاج للإصابة القوية التي تعرض لها بالرباط المتصابي الأمامي، واشتملت على عملية جراحية وبرنامج تقوية للركبة دوام قرابة شهرين بأحد المصحات الطبية بألمانيا، وتبقى للاعب مرحلتان علاجيتان تستمران أربعة أشهر أخرى، وستكون عودة اللاعب الفعلية بدءًا من معسكر الفريق الخارجي الصيف المقبل.
وبدوره، أشاد أحمد‏‫عطيف بالمرحلة العلاجية السابقة، قائلاً: «أنهيت بنجاح عمليتي بالإضافة إلى إكمال البرنامج التأهيلي الذي خضعت له قرابة الشهرين، شمل التقوية لإعادة الركبة لوضعها الطبيعي بعد العملية».
واستطرد قائلاً: «أشعر بتحسن كبير ولله الحمد وأتمنى مواصلة برنامجي العلاجي وأشكر إدارة النادي وزملائي اللاعبين على وقوفهم معهم، وسأسعى جاهدًا للعودة للدفاع عن شعار الشباب».
من جانبه، أعاد المدير الفني للفريق الشبابي فتحي الجبال الثنائي البرازيلي رافينها وكاميليو لخططه الفنية لمواجهة نجران يوم الخميس المقبل، بعدما غاب اللاعبان في اللقاء الماضي بداعي الإصابة والإيقاف، حيث بات اللاعبون عناصر أساسية ومفاتيح بصناعة اللعب.
وعلى صعيد التدريبات، أجرى الفريق الأول لكرة القدم مساء يوم أمس حصة تدريبية واحدة على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي تحت قيادة مدربه التونسي فتحي الجبال، وذلك بعد الإجازة التي مُنحت للاعبي الفريق يوم الجمعة الماضية، استعدادًا للقاء نجران يوم الخميس المقبل.
وانطلقت التدريبات بمران إحماء وتسخين ولياقية تحت قيادة مدرب اللياقة ناجح الصغير، بعد ذلك قسم المدرب اللاعبين إلى ثلاث مجموعات طبقت جملا تكتيكية أبرزها الضغط على حامل الكرة والاستحواذ، التحرك في الفراغ والتمرير من لمستين، ليختتم الجبال تدريباته بمناورة على منتصف الملعب شهدت تطبيق جمل تكتيكية وفنية منوعة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».