الصومال: هجوم بقذائف الهاون يستهدف مطار مقديشو

رحلة كانت تقل موظفين بالاتحاد الأوروبي من نيروبي تم إلغاؤها

الصومال: هجوم بقذائف الهاون يستهدف مطار مقديشو
TT

الصومال: هجوم بقذائف الهاون يستهدف مطار مقديشو

الصومال: هجوم بقذائف الهاون يستهدف مطار مقديشو

أُطلق عدد من قذائف الهاون ليل الأربعاء على مطار مقديشو الواقع بالقرب من القاعدة الرئيسية لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال، كما ذكر شهود عيان.
وسمع مقيمون في الأحياء المجاورة للمطار دوي انفجارات ليلاً وأكدت مصادر ملاحية الهجوم.
وقال موظف في المطار طلب عدم كشف هويته بأن الهجوم لم يؤد إلى إصابات لكن تم إلغاء رحلة جوية واحدة على الأقل قادمة من نيروبي وتقل موظفين في الاتحاد الأوروبي.
وتحول مطار آدم عدي الدولي في مقديشو الذي يحمل اسم أول رئيس للحكومة في الصومال إلى حصن منذ أن أقيمت بالقرب منه القاعدة الرئيسية لقوات الاتحاد الأفريقي (أميصوم) التي تضم 22 ألف رجل وتساعد الحكومة الصومالية الهشة في مكافحتها حركة الشباب المتشددة.
وقال بشير حسين الذي يقيم بالقرب من المطار «وقع هجوم بالهاون على المطار الليلة الماضية وأطلقت عدة قذائف».
وأكد شاهد آخر هو محمد عبد الله «سمعت دوي انفجارات الليلة الماضية. الأمر يشبه قذائف هاون».
ولم تتبن أي جهة الهجوم لكن الناشطين الشباب المتشددين والمرتبطين بتنظيم القاعدة يشنون عادة مثل هذه العمليات في مقديشو.
ويشن المتشددون في حركة الشباب الذين طردوا من مقديشو منتصف 2011 ثم من معاقلهم الرئيسية، عمليات وهجمات انتحارية ضد أهداف حكومية أو تابعة لقوة الاتحاد الأفريقي.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.