* أستراليا: ارتفاع عدد الممنوعين من السفر للاشتباه في كونهم متطرفين
سيدني - «الشرق الأوسط»: ارتفع عدد الأفراد الممنوعين من السفر في أستراليا للاشتباه في أنهم متطرفون إلى الضعفين في العام الماضي على ما أشار تقرير صحافي وسط تشديد الحكومة الضوابط على مواطنيها المتوجهين إلى العراق أو سوريا للقتال. وأفاد تقرير لصحيفة سان هيرالد الصادرة في سيدني أن 312 شخصا منعوا من صعود الطائرة في سبعة أشهر حتى نهاية يناير (كانون الثاني)، مقارنة بـ336 في فترة 12 شهرا قبلها. وأكدت دائرة الهجرة هذه الأرقام لوكالة الصحافة الفرنسية لكن لم يتضح عدد الذين منعوا من السفر وكانوا بالفعل متوجهين إلى الشرق الأوسط، نظرا إلى أن بعضهم حصل لاحقا على إذن بمواصلة الرحلة. وأضاف متحدث باسم الدائرة في بيان «في بعض الحالات، قد يجاز لأحد الأفراد الذين منعوا من صعود الطائرة مواصلة سفرهم إذا اتضح أنهم لم يعودوا يشكلون خطرا».
وتضاعفت مخاوف كانبيرا إزاء مواطنيها الذين يقاتلون إلى جانب تنظيمات جهادية على غرار «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا. وقد أعلنت أن نحو 120 أستراليا غادروا للانضمام إلى جماعات مماثلة.
* إطلاق سراح أسترالية في النيجر كانت قد خطفت في بوركينا فاسو
واغادودو (بوركينا فاسو) - «الشرق الأوسط»: أكدت السلطات في أستراليا وبوركينا فاسو أنه تم إطلاق واحدة من الأستراليين الاثنين اللذين اختطفا في بوركينا فاسو قبل نحو ثلاثة أسابيع. وأكد رئيس وزراء أستراليا مالكولم ترنبول إطلاق سراح جوسيلين اليوت لقناة «إيه بي سي» التلفزيونية الأسترالية أمس. وقال ألفا باري وزير خارجية بوركينا فاسو إن الأسترالية، 84 عاما، «تم إطلاق سراحها بالفعل وسلمت إلى سلطات النيجر». وقالت إذاعة «فرنسا الدولية» إنه تم إطلاق سراح اليوت أمس في النيجر المجاورة، التي أعلن رئيسها محمد يوسف إطلاق سراحها. وكانت الأسترالية قد خطفت مع زوجها من قبل من يشتبه أنهم من عناصر تنظيم القاعدة في بلدة ديبو شمال بوركينا فاسو حيث كان الزوجان يديران عيادة هناك. وذكرت الإذاعة أنه لم يعرف طبيعة الدور الذي اضطلعت به النيجر في المفاوضات لإطلاق سراحها.
* باكستان: مقتل اثنين من المسلحين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة
كويتا (باكستان) - «الشرق الأوسط»: اعتقل فيلق الحدود الباكستاني والشرطة 35 مشتبها بهم وقتل اثنين من المسلحين خلال تبادل لإطلاق النار أمس في مدينة كويتا، طبقا لصحيفة «دون نيوز» الباكستانية أمس. وتجري هيئات تطبيق القانون مداهمات في مختلف أنحاء المدينة في أعقاب هجوم انتحاري دموي وقع أول من أمس. وكان أربعة من أفراد قوات الأمن وفتاة، 13 عاما، من بين هؤلاء الذين قتلوا في الهجوم الذي استهدف قافلة تابعة لفيلق الحدود. وقال المتحدث باسم فليق الحدود خان واسي إن اثنين من أعضاء حركة «طالبان الباكستانية» لقيا حتفهما خلال اشتباك مع قوات الأمن وتم اعتقال 35 شخصا خلال مداهمات بالمدينة والمناطق المحيطة. تأتي تلك المداهمات، فيما بلغت حصيلة القتلى بسبب الهجوم الانتحاري الذي استهدف أفراد فيلق الحدود 11 شخصا والذي أعلنت حركة «طالبان الباكستانية» مسؤوليتها عنه، وذلك بعد أن توفي شخص أصيب في الهجوم أثناء تلقيه العلاج. وأصيب نحو 35 شخصا من بينهم 15 من أفراد فليق الحدود في الهجوم، حسب الصحيفة الباكستانية.