وافقت حركة التمرد السابقة التي يهيمن عليها الطوارق في شمال مالي وتحالف عسكري موال للحكومة على التعايش السلمي في كيدال، معقل المسلحين، حيث دخلت قوات النظام مؤخرا من دون اشتباكات، بحسب بيان مشترك حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه الأحد.
وفي الثاني من فبراير (شباط)، دخل مئات من أعضاء الائتلاف، وهو تحالف للمجموعات المسلحة الداعمة للحكومة المالية، من دون أي عنف إلى كيدال في أقصى شمال شرقي البلاد الخاضع لسيطرة تنسيقية حركات أزواد.
ويوم السبت، التقى ممثلون من الائتلاف وتنسيقية حركات أزواد في كيدال، وبعد «مناقشات طويلة»، أعاد الطرفان «التأكيد على الالتزام بحل أي خلاف بينهما من خلال الحوار»، بحسب بيان مشترك وقعه حنون ولد علي عن الائتلاف والعباس اغ انتالا عن التنسيقية.
وسيطرت جماعات متشددة مرتبطة بـ«القاعدة» على شمال مالي في نهاية مارس (آذار) 2012. لكن تدخلا عسكريا دوليا في يناير (كانون الثاني) 2013 أتاح طرد قسم كبير منها. ورغم ذلك، لا تزال مناطق برمتها خارج سيطرة القوات المالية والأجنبية.
ونشرت قوة الأمم المتحدة في مالي صيف العام 2013 وهي تضم نحو 10300 عسكري وشرطي.
وتم توقيع اتفاق سلام دائم في شمال مالي خلال شهري مايو (أيار) ويونيو (حزيران) 2015 بين الحكومة المالية وتنسيقية حركات أزواد، التمرد الذي يهيمن عليه الطوارق.
15:2 دقيقه
مالي: توقيع اتفاق بين موالين للحكومة ومتمردين
https://aawsat.com/home/article/562591/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%86
مالي: توقيع اتفاق بين موالين للحكومة ومتمردين
الطرفان التزما باللجوء للحوار لحل أي خلاف بينهما
مالي: توقيع اتفاق بين موالين للحكومة ومتمردين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة