تواصل طهران تكبّد خسائر بتدخلها في النزاع السوري، فقد وصل عدد قتلى الحرس الثوري الإيراني في عملية اقتحام بلدتي «نبل» و«الزهراء» المواليتين لنظام بشار الأسد شمال حلب، إلى 23 عنصرًا، من بينهم اللواء حسن قاجاريان قائد لواء 21 مدرع لقوات الحرس الثوري في مدينة نيشابور.
وفي بيان رسمي، نعى العميد محمد باكبور قائد القوة البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، قاجاريان قائلا إنه قضى أثناء «مهمة استشارية في سوريا لدعم جيش (النظام) السوري وقوات المقاومة ومواجهة الإرهابيين»، حسب تعبيره.
من جانبها اعترفت وكالة «فارس»، بأن من بين القتلى الجدد ضابطين من الحرس الثوري هما محمد حسين سراجي وسجاد روشنائي، من منتسبي الفرقة 17 في مدينة قم، وقد لقيا مصرعهما أثناء المعارك. فيما قتل سبعة عناصر آخرين هم، رضا عادلي وعلي حسین کاهكش وعلي رضا حاجی وند وفیروز حمیدی زاده ومحمد إبراهیم توفیقیان ومرتضی ترابي وجواد محمدي.
كما أفادت وكالات إيرانية أخرى أن هؤلاء القتلى في صفوف الحرس ينتمي أغلبهم لوحدة «فاتحين» التابعة لقوات التعبئة الشعبية (الباسيج)، وقد تلقوا تدريبات عسكرية كثيرة ومكثفة قبل إرسالهم إلى سوريا.
وتمكن الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والعراقية من دخول بلدتي نبّل والزهراء في ريف حلب، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة، مدعومين بغارات مكثفة من الطائرات الروسية.
ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية أيضًا، صورًا ومقاطع فيديو تظهر عناصر الحرس الثوري والميليشيات من جنسيات أفغانية وعراقية وباكستانية داخل بلدتي نبّل والزهراء.
ومنذ إعلان الحرس الثوري زيادة في عدد مستشاريه العسكريين بسوريا، ارتفعت أعداد القتلى بصفوفهم لتصل إلى 153 عسكريًا.
وتواصلت المعارك حتى صباح اليوم (الجمعة)، على أطراف البلدتين حيث تمكنت فصائل المعارضة، من تدمير حافلة تقل عناصر من قوات النظام في محيط قرية «نبّل»، بعد استهدافها بصاروخ «تاو» مضاد للدروع، حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية.
إيران تتلقى ضربات دامية في سوريا وتخسر 23 من حرسها الثوري بينهم قائد لواء
اعتراف رسمي بمقتل قائد القوة البرية التابعة لها
إيران تتلقى ضربات دامية في سوريا وتخسر 23 من حرسها الثوري بينهم قائد لواء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة