الرئيس النيجيري يحذر: ليبيا «قنبلة موقوتة»

بخاري أبدى سعيه لإنهاء تمرد جماعة «بوكو حرام» المتشددة

الرئيس النيجيري يحذر: ليبيا «قنبلة موقوتة»
TT

الرئيس النيجيري يحذر: ليبيا «قنبلة موقوتة»

الرئيس النيجيري يحذر: ليبيا «قنبلة موقوتة»

دعا الرئيس النيجيري محمد بخاري المجتمع الدولي الأربعاء إلى المساعدة في إنهاء الاضطرابات في ليبيا، محذرا من أنها تتحول إلى «قنبلة موقوتة» تهدد أفريقيا وأوروبا.
وفي كلمة أمام البرلمان الأوروبي، قال بخاري إن الوضع في جنوب ليبيا الخارج عن القانون، يثير القلق بشكل خاص نظرا لأنه يسمح بتدفق الأسلحة بما يؤثر على نيجيريا وغيرها من الدول.
ويسعى بخاري إلى إنهاء التمرد الدامي المستمر منذ ست سنوات في نيجيريا، الذي تشنه جماعة «بوكو حرام» المتشددة، وتسبب في مقتل 17 ألف شخص، وأجبر أكثر من 2.6 مليون آخرين على الفرار من منازلهم.
وخلال العام الماضي وسعت الحركة هجماتها إلى خارج حدود نيجيريا، حيث كثفت هجماتها في النيجر وتشاد والكاميرون.
وتشهد ليبيا اضطرابات منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي.
وقال بخاري أمام البرلمان في ستراسبورغ: «يجب أن أعرب عن قلقي البالغ من الوضع الخطير في جنوب ليبيا، الذي أصبح قنبلة موقوتة استراتيجية بالنسبة لأفريقيا وكذلك أوروبا».
وأضاف: «لقد أصبح الجزء الجنوبي من جنوب ليبيا غير الخاضع لأي حكومة (..) سوقا للأسلحة يهدد أمن منطقة الساحل، وكذلك منطقة شمال أفريقيا، وما وراءها».
وأضاف: «لذلك علينا تكثيف جهودنا لإيجاد حل دائم للأزمة الليبية».
ويدعم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، إلا أن العملية متعثرة.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.