«الحكام»: سياسة جديدة في الإعلان عن قضاة الملاعب

كلفت الحنفوش لإدارة الاتحاد والرائد.. والنحيت للنصر والقادسية

«الحكام»: سياسة جديدة في الإعلان عن قضاة الملاعب
TT

«الحكام»: سياسة جديدة في الإعلان عن قضاة الملاعب

«الحكام»: سياسة جديدة في الإعلان عن قضاة الملاعب

قررت لجنة الحكام التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم تطبيق نظام جديد في إعلان أسماء حكام مباريات الدوري السعودي للمحترفين من خلال إعلان أسماء الحكام المكلفين قبل موعد المباراة بيومين فقط، وذلك تجنبا للانتقادات التي تمارس على الحكام من قبل الشارع الرياضي والتي تشكل عليهم ضغوطا في حال الكشف عن أسمائهم قبل وقت مبكر كما جرت العادة.
وتم الإعلان عن أسماء حكام مواجهتي غد الخميس فقط وذلك للجولة الخامسة عشر من الدوري السعودي للمحترفين حيث أسندت مهمة قيادة مواجهة فريقي النصر مع القادسية على ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض (6.20 مساء) للحكم محمد النحيت، ويعاونه الدوليان محمد العبكري، وعبد الرحيم الشمري، والدولي محمد القرني «رابعًا»، والدولي السابق مهنا الشبيكي «مقيمًا».
فيما كلفت الحكم الدولي شكري الحنفوش لقيادة مباراة الاتحاد مع الرائد على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة) (8.30 مساء)، ويساعده الدوليان بدر الشمراني، وماجد الناصر، وعبد الرحمن الكعبي «رابعًا»، والدولي السابق عبد الرحمن القحطاني «مقيما».
من جانب آخر تسلم جميع الحكام نصف مستحقاتهم المتأخرة هذا الموسم والتي تتمثل في 13 جولة وتبقى لهم مكافآت الموسم الماضي وهذا الموسم والتي تتمثل في مكافآت رابطة دوري المحترفين وكذلك الفروقات التي أعلنها الاتحاد السعودي لكرة القدم لحكام الدوري السعودي للمحترفين.
من ناحيتها، حددت لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم موعد إقامة باقي مباريات دور الـ16 لكأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم، حيث يلتقي فريقا العروبة مع الجيل على ملعب نادي العروبة بمنطقة الجوف في 7 مارس (آذار) المقبل.
وفي الثامن من شهر مارس يواجه الحزم نظيره الباطن على ملعب نادي الحزم بمحافظة الرس، وفي نفس اليوم يلتقي الاتحاد مع الوحدة على مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة.
فيما يواجه الشباب نظيره الرائد في 17 من مارس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بمدينة الرياض، وفي 18 مارس يلتقي الخليج مع المجزل على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في محافظة الخبر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».