السعودية تستضيف المجلس التنفيذي للجنة البارالمبية الآسيوية

النصار رحب بالضيوف .. والعصيمي : سنسهم في رفع رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة

صورة جماعية لللجان الأعضاء ( واس )
صورة جماعية لللجان الأعضاء ( واس )
TT

السعودية تستضيف المجلس التنفيذي للجنة البارالمبية الآسيوية

صورة جماعية لللجان الأعضاء ( واس )
صورة جماعية لللجان الأعضاء ( واس )

افتتح وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل النصار, في فندق الهوليدي إن بالرياض اليوم, أعمال الاجتماع الـ 13 للمجلس التنفيذي للجنة البارالمبية الآسيوية, الذي يستمر لمدة يومين, بمشاركة دول اليابان والفلبين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا والصين وأوزبكستان وباكستان وعمان والهند.
وأكد النصار في كلمته الافتتاحية, أن السعودية تتشرف باستضافة مثل هذا الحدث الآسيوي الذي يستهدف تطوير رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة في القارة الآسيوية, ونقل لهم تحيات الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب, متمنياً للجميع التوفيق والخروج بتوصيات تسهم في تحقيق أهداف البارالمبية الآسيوية.
من جهته قدم رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية ماجد العصيمي, شكره وتقديره للسعودية على استضافة الاجتماعات, ورفع باسمه وباسم أعضاء المجلس تحياته للرئيس العام لرعاية الشباب, مشيراً إلى أن الاجتماع الـ 13 للمجلس سيناقش العديد من الجوانب التطويرية لذوي الإعاقة وأهمية التوزيع الجغرافي الإداري للنهوض بتلك الرياضات .
وأثنى العصيمي على المنجزات العالمية التي حققها نجوم البارالمبية السعودية, موضحاً أن رئيس اللجنة البارالمبية السعودية أحمد المقيرن شريك عالمي للتطوير وشخصية رياضية تستحق التقدير .
من جانبه رحب المقيرن خلال الاجتماع, بالأعضاء المشاركين في الاجتماع في بلدهم الثاني, مؤكداً أن البارالمبية السعودية تتشرف باستضافة هذا الاجتماع, متمنياً أن يحقق أهدافه .
وشهد افتتاح الاجتماع مشاركة النجم العالمي السعودي بطل الكراسي المتحركة فهد الجنيدل والمتأهل إلى أولمبياد ريو 2016, الذي أكد أن دعم القيادة الرشيدة واهتمام اللجنة البارالمبية السعودية أسهم في تواجد اللاعب السعودي في المحافل العالمية بكل قوة وتحقيقه إنجازات مميزة.
عقب ذلك بدأت فعاليات الاجتماع الذي جرى خلاله استعراض العرض المرئي المقدم من وزير الرياضة الإندونيسي عن استعدادات إندونيسيا لاستضافة الدورة الآسيوية "جاكرتا 2018 ", ومناقشة استضافة دورة آسيا للشباب التي ستقام عام 2017, والتي يتنافس على تنظيمها مدينتي الكويت ودبي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».